أعلنت شركة جزائرية (خاصة)، الإثنين، توقيع عقد إنجاز محطتين لتوليد الكهرباء بطاقة 40 ميغاواط، وقيمة مالية تبلغ 70 مليون دولار.
وجرت مراسيم التوقيع، حسب وكالة جزائرية رسمية، على هامش زيارة وزير الطاقة المالي مليك الحسيني للجزائر، وتمت بين مجمع عميمر للطاقة (خاص) والمؤسسة المالية للطاقة، بحضور وزير الطاقة الجزائري نورالدين بوطرفة.
ووفق ذات المصدر فإن العقد يتعلق بهندسة وإنجاز محطتين لتوليد الكهرباء بالديزل بمنطقتي "كاتي" و"دار السلام" في مالي بطاقة 20 ميغاواط لكل واحدة.
وقال وزير الطاقة الجزائري نورالدين بوطرفة إن هاتين المحطتين لهما طاقة هامة للمنطقة ولدولة مالي.
من جانبه، أوضح الوزير المالي للطاقة أن العقود تدخل في سياق سياسة حكومته، التي صادقت مؤخراً، على مخطط عمل يستهدف رفع معدل توصيل الطاقة بفضل برنامج واسع لإنشاء محطات الطاقة الشمسية ومحطات هجينة.
وقال المدير العام لمجمع "عميمر للطاقة" عمار بوخدامي، في كلمة خلال التوقيع، إن المؤسسة ملتزمة بضمان انجاز المشروعين في أقرب الآجال، من دون تحديد موعد.
من جانبه قال المدير العام للمؤسسة المالية، درامان كوليبالي، إن هاتين المحطتين ستسمحان بتقليص جزء من عجز الطاقة بالتجمعات السكنية في"كاتي" و"دار السلام".
ومجمع "عميمر للطاقة"، الذي تأسس العام 1989، هو مؤسسة جزائرية خاصة ذات أسهم، متخصصة في إنشاء المحطات الكهربائية وصناعة المولدات الكهربائية ومضخات السيارات، ويمتلك وحدتين للإنتاج وسط وشرقي البلاد.
ووقعت الجزائر ومالي على 13 اتفاقاً ومذكرة تفاهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 في ختام اجتماع اللجنة المشتركة العليا بالبلدين بباماكو، بينها اتفاقان في مجال الطاقة والبترول والغاز.
ورغم وجود حدود مشتركة بين البلدين إلا أن المبادلات التجارية تكاد تكون منعدمة في ظل الوضع الأمني المتردي بمالي في الأعوام الأخيرة، وتنامي نشاط التهريب بالمنطقة.
HACKED BY SudoX — HACK A NICE DAY.
+ There are no comments
Add yours