قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن المفاوضات السورية المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانة، تركز على البعد العسكري للنزاع بشكل كبير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الإثنين، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إرثرين كازن، بالعاصمة الألمانية برلين.
وأعرب شتاينماير، عن اعتقاده بأن الحل السياسي للأزمة السورية "يمكن تحقيقه فقط في مرحلة محادثات جنيف".
وأشار إلى أن "بلاده تشارك في محادثات أستانة كعضو مراقب". واصفًا المحادثات بأنها "خطوة تمهيدية لمحادثات جنيف".
ولفت الوزير الألماني إلى أهمية جلوس دول المنطقة على الطاولة وتقديمها الدعم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وشدد الوزير الألماني على ضرورة أن يأخذ الاتحاد الأوروبي مكانه في عملية الحل بسوريا، "كونه منطقة توجه إليها العديد من اللاجئين السوريين ولأنه جار قريب".
وذكر أن بلاده ضاعفت المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الأزمات التي تشهدها سوريا ودول في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبدأت لقاءات أستانة حول سوريا اليوم، وتتواصل حتى يوم غد الثلاثاء، وتضمن اجتماعات مغلقة بين وفدي المعارضة والنظام، إلى جانب حضور ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة، وممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
+ There are no comments
Add yours