تجددت الاشتباكات في محيط بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي.
شنت مروحيات ومقاتلات النظام السوري، فجر اليوم الثلاثاء، 32 غارة جوية على الأقل على مناطق متفرقة في مدينة درعا وريفها، وفقاً لما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن قوات النظام أسقطت نحو 25 برميلاً متفجراً على “درعا البلد” وحي “طريق السد” بمدينة درعا، إضافة إلى 7 غارات استهدفت مناطق في بلدتي “الطيبة” و”أم المياذن” ومحيطها ومنطقة “غرز”.
في الإطار ذاته، كشف ناشطون أن قوات النظام ارتكبت “مجزرة” في حي “الحميدية” بمدينة “دير الزور” إثر استهداف الأحياء السكنية بصواريخ من نوع “فيل” راح ضحيتها نحو 14 قتيلاً من المدنيين على الأقل.
ورجح ناشطون ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات المقبلة نظراً لقلة الإمكانيات الطبية وخطورة غالبية الإصابات؛ إذ فشلت سيارات الإسعاف في التعامل مع تلك الأعداد الكبيرة من الجرحى وتعج المستشفيات بالمصابين دون علاج كاف.
وأشار مصدر محلي إلى أن القصف تسبب بدمار المبنى بشكل كامل ودمار كبير لحق بعدد من الأبنية السكنية المجاورة، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالمرافق العامة والممتلكات الخاصة.
من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات في حي “المنشية” بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات النظام والميليشيات التابعة لها من جهة أخرى.
وذكر المرصد أن لواءً مقاتلاً يتبع “هيئة تحرير الشام” اعتقل 3 مقاتلين من حركة “أحرار الشام” الإسلامية، في استمرار لحالة الاعتقالات المتبادلة التي تحدث بين فصائل المعارضة في المناطق المتنازع عليها.
وتجددت الاشتباكات في محيط بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، بين الفصائل الإسلامية من طرف، والمسلحين المحليين الموالين لقوات النظام من طرف آخر.
وتزامن ذلك مع إلقاء طائرات شحن حاويات تضم مساعدات على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين لتزويد الأهالي باحتياجاتهم الآنية من المواد الأساسية والعلاجية.
+ There are no comments
Add yours