عيد الاستقلال الجزائري هو الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال الجزائر بعد تحررها من الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عقدًا (132سنة)، بفضل تفجير الثورة التحريرية الكبرى والتي تعد أكبر ثورة في القرن العشرين، وهوَ يوافق 5 يوليو سنة 1962، ولقد تم توقيع مرسوم الاستقلال يوم الثاث من يوليو 1962، وقامت جبهة التحرير الوطنية بإقرار 5 يوليو لمسح هزيمة 5 يوليو 1830 بسيدي فرج.
وبهذه المناسبة، أعربت سفيرة الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقرطية بأذربيجان، سليمة عبد الحق، عن سعادتها بهذا اليوم الذي تحتفي فيه الجزائر بالذكرى المزدوجة الثامن والخمسون لعيدي الاستقلال والشباب، واللتان يوافقان الخامس من يوليو.
ولفتت عبدالحق، إلى أن إحياء هذه الذكرى الغالية على قلوب الشعب الجزائري الأبي يأتي تذكيرًا للأمة باسترجاع الشعب حريته كاملة غير منقوصة من الاستعمار الفرنسي الغاشم بعد أكثر من قرن كامل من الاستعباد والاضطهاد والظلم، مؤكدة أن المقاومة ضد المحتل كانت ملحمة للجزائريين والجزائريات الذين قدموا تضحيات جسام.
وأضافت السفيرة، أن مناسبة هذه السنة تصادف استرجاع الجزائر من فرنسا 24 رفات من قادة المقاومة الشعبية بعد مضي أكثر من 170 سنة على حرمان هؤلاء الشهداء الأبرار من حقهم الطبيعي والإنساني في الدفن، و شاء القدر إلا أن يتم دفنهم في عيد الاستقلال بمقبرة العالية للشهداء جنب رفقائهم.
واعتبرت سليمة عبد الحق، أن الحرية التي ينعم بها الجزائريون اليوم تستوقفنا مطولًا وقفة إجلال و ترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أنفسهم و دمائهم الزكية فداءً للوطن، إيمانًا منهم بأن الاستشهاد في سبيل الله و الوطن فوق كل اعتبار .
وأضافت السفيرة الجزائرية، أنها كان بودها الاحتفاء بمعية الأذربيجانيين والجزائريين المقيمين و كذا العالقين بباكو بهذه الذكرى الخالدة؛ لكن ظروف الجائحة الراهنة حالت دون ذلك، فاغتنمت الفرصة لتزف لكافة الشعب الجزائري المناضل وأخصت بالذكر أعضاء الجالية الجزائرية بجمهورية أذربيجان و هؤلاء العالقين بباكو بأخلص التهاني القلبية الخالصة مشفوعة بأصدق التمنيات باليمن والبركات.
واختتمت عبدالحق بقولها: “عاشت الجزائرمستقلة ومزدهرة، و دام الشعب الجزائري سيدًا و ملتحمًا، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. و عاشت الصداقة الجزائرية الأذريجانية”.
+ There are no comments
Add yours