قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، إنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، 2.2 مليار نسمة بحلول 2030، مقابل مليار و700 مليون نسمة عام 2015.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حجار، الأربعاء، خلال جلسة الوزراء على هامش الاجتماع الـ 35 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول. وأوضح أن 50 بالمئة من سكان الدول ذات الدخل المحدود وممن تعاني من نقص الغذاء، يعملون في مجال الزراعة.
وأضاف أن البلدان الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، تملك ثلث الأراضي الزراعية حول العالم، وتنتج 15 بالمئة من الإنتاج العالمي من الحبوب، والمحاصيل الزراعية، والثروة الحيوانية بما فيها الأسماك.
وأشار حجار إلى أن 85 بالمئة من أعضاء "التعاون الإسلامي"، يمتلكون سواحل على البحار والمحيطات، مشدداً على أهمية ذلك من حيث تأمين الغذاء، وممارسة الزراعة وتوفير اليد العاملة.
وشدد على دعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لأعضاء "التعاون الإسلامي" فيما يخص رفع إنتاج وجودة الأغذية.
وأوضح المصدر ذاته أن 70 بالمئة من قروض البنك الإسلامي للتنمية والمتجاوزة قيمتها 60 مليار دولار، مُنحت لمشاريع البنية التحتية.
وفي سياق آخر، قال حجار، إن مدينة إسطنبول التركية، ستستضيف خلال فبراير/شباط 2020، منتدى البنك الإسلامي للتنمية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، برعاية وبدعم من الرئيس التركي.
وأعرب عن تمنّيه حضور جميع الدول الأعضاء، لتشاطر الخبرات بينهم في هذا المجال، والاستفادة من التجربة التركية في هذا الخصوص، لا سيما وأنها من البلدان الرائدة في هذا المضمار.
و"الإسلامي للتنمية" بنك متعدد الأطراف تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقره السعودية، أنشئ سنة 1973 وبدأ نشاطه فعلياً سنة 1975، من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وفقاً لمبادئ المالية الإسلامية.
+ There are no comments
Add yours