قال جمال الشوبكي، مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية وسفيرها لدى القاهرة، اليوم الأحد، إن إضراب الأسرى الفلسطينيين "الكلي" عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ مرحلة خطيرة في يومه الـ14.
وأوضح السفير الفلسطيني، خلال مؤتمر عُقد بمقر السفارة الفلسطينية في مصر (غربي العاصمة)، اليوم، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "حقوقية وليست سياسية (…) لأنهم مضربون عن الطعام للمطالبة بحرياتهم المسلوبة".
وأضاف أن الأسرى يرفعون مطالب بتوفير هاتف عمومي داخل السجن حتى يتيح لهم التواصل مع ذوييهم، حتى ولو كان مراقبا من قبل الأمن الإسرائيلي.
وبحسب الشوبكي، يطالب الأسرى الفلسطينيين بتوفير العلاج وزيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف الساعة، ورفع القيود عن الأهالي الذين لا يستطيعون زيارة ذوييهم بالسجون بسبب الشروط الإسرائيلية (لم يحددها).
وأشار الشوبكي إلى أن إسرائيل تسعى دائما لنزع الشرعية النضالية عن الأسرى الفلسطينيين، وظهر ذلك في تصريحات عدائية لمسؤولين إسرائيليين تجاه قضية الأسرى.
وشدد على وقوف فلسطين بجانب أسراها حتى تتحقق جميع مطالبهم، لإنهاء معاناتهم داخل السجون الإسرائيلية.
وأكد جمال الشوبكي أن الجامعة العربية تتواصل مع الأمم المتحدة لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين، وأن هناك تحركات عربية وإسلامية تشارك فيها حكومات ومؤسسات عربية لإنهاء حالات التعذيب والتنكيل بهم.
ومنذ 17أبريل/ نيسان الجاري، بدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 إمرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
+ There are no comments
Add yours