سفيرة إسرائيل في بلجيكا تواصل توتير العلاقات بين الجانبين وتصف شهداء فلسطين بالإرهابيين

تواصل سيمونا فرانكل سفيرة إسرائيل لدى العاصمة البلجيكية بروكسل، توتير العلاقات بين البلدين، من خلال تصريحاتها المثيرة للجدل حول المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وفي وقت سابق استدعت وزارة الخارجية البلجيكية، فرانكل، إلى مبنى الوزارة على خلفية مجزرة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بلجا"، أن الخارجية استدعت فرانكل عقب وصفها على إحدى الإذاعات من استشهدوا على حدود غزة بــ"الإرهابيين".

وعقب مغادرتها مقر الخارجية البلجيكية، صرّحت فرانكل أنها تقف وراء تصريحاتها ولن تتراجع عن وصف شهداء فلسطين بالإرهابيين.

وتعليقاً على الاستدعاء قالت فرانكل: "الخارجية البلجيكية تظن أنها تستطيع التعامل مع سفير، على أنه طفل صغير ارتكب خطأ، وعليه أن يطأطئ رأسه ندما ويسكت ويعتذر، لقد أعطيت الجواب اللازم لبلجيكا، وقلت لهم بحزم، أنّ موقفهم المنحاز لن يساهم بشكل إيجابي في تحقيق السلام في المنطقة".

وكانت السفيرة الإسرائيلية قالت يوم الثلاثاء الماضي: "أحزن لموت كل إنسان، حتّى الإرهابيين الذين يموتون على حدود غزة"، في إشارة منها إلى أطفال وشهداء القطاع الذين خرجوا بمظاهرات رافضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الإثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ "النكبة".