تواصلت حملة ممنهجة ضد الإعلامية الأردنية علا الفارس، إثر نشرها صورا لعاملات منازل عبر “سناب شات”، مبررة هذا برغبتها بمساعدة جمهورها لها باختيار واحدة منهن، فيما اعتبره كثيرون إساءة وإهانة للعاملات، واصفين الفارس بـ”العنصرية”.
وأدى الانتقاد والهجوم على الفارس، إلى ردها عبر صفحاتها الرسمية بالقول: “مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز، وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح، الاحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين”. لكن الرد لم يشفع لها، إذ استمرت الحملة ضدها؛ ما دفعها لاحقا للخروج والاعتذار رسميا.
بدوره، لم يشفع الاعتذار أيضا للفارس، إذ اعتبره كثيرون أنه “متعال” وينم عن “رياء”، إذ ردّ أحدهم: “على هذه الصورة بصمات الجريمة ستظل تطاردها ما بقيت .. سيعجز الاعتذار مهما كانت درجة كثافته عن حجب البصمات من الصوره”.
اقرأ أيضا: بسبب هذه الصور.. غضب وانتقادات تطال الإعلامية علا الفارس
أما صفحة “عديلة” الساخرة فغردت: “كان من الافضل لو غردت هذا الاعتذار من الأول بدل محاولة تبييض صورتك وتوجيه الاتهامات. وانتبهي المرة الجاية”.
ومع ذلك، لم يكتف ناشطون بانتقاداتهم، بل قاموا بتفعيل تغريدة قديمة للإعلامية الأردنية تعود إلى 5 سنوات، لتذكيرها بأسلوبها “العنصري”، عبر هاشتاغ #علا_الفارس_الناشطات_بحقوق_المرأة_قبيحات على موقع “تويتر”، وأكدت “عبير” تفعيل الهاشتاغ، ردا على إساءتها للخدم، إذ علقت: “التاق فعل بعد 5 سنوات ردا على إساءتها للخدم هجمة خطيرة عموما مثل مافي غير الحقوقيات قبيحات”.
اقرأ أيضا: بعد الهجوم الشرس عليها.. اعتذار علا الفارس غير مقبول
وانتقدت “ريمة” الفارس، بقولها: “الجميله ماتحتاج مصانع المكياج وغرفة العمليات”.
وسخرت “حنة”: “علا طحت طيحة فعلا! تغريدات منتنة بينت قبح تفكيرك وحكمك على الناس حتى على ملابسهم خطأ! فما بالك بخلقتهم!”.
وعلقت “دكتورة تماني”: “مابقى الا المعتاشة على هدايا المطاوعة تتكلم كذا!”.
وقال “عنتر”: “علا الفارس تتكلم عن القبح ولَك ع كثر صورها م شفت لها صورة حلوة الا وحدة وشكلها فوتوشوب”.
+ There are no comments
Add yours