كثفت السلطات السعودية في الآونة الأخيرة من إجراءاتها الرسمية لمحاربة انتشار ظاهرة تدخين “الشيشة” التي تسمى أيضا “النرجيلة” في الحدائق العامة.
ونشرت أمانة منطقة الرياض، اليوم الاثنين، تغريدة في صفحتها على موقع تويتر، تضمنت صورًا تؤكد استمرارها في تنفيذ حملات لمنع استخدام “الشيشة” في الحدائق العامة.
وسبق أن أطلقت أمانة الرياض حملة توعية لمنع استخدام “الشيشة” في الحدائق العامة، مؤكدة “أضرارها الصحية، وتأثيرها السلبي على زوار ومرتادي الحدائق”.
وقال إبراهيم الهويمل مدير عام الإدارة العامة للحدائق في أمانة منطقة الرياض، إن “فرق الأمانة رصدت استخدام الشيشة في بعض المواقع، خاصة الحدائق والساحات البلدية من بعض الزوار، وإنها واجهت ذلك بإطلاق حملة توعوية وإرشادية، توضح آثار هذه الممارسة السلبية على مرتادي الحدائق خاصة على الأطفال والعائلات ومصادرتها”.
استهجان شعبي
ويثير تدخين “الشيشة” في الحدائق العامة حفيظة واستهجان شريحة واسعة من السعوديين، ممن يرون فيها مخالفة لعادات المجتمع السعودي المغرق في محافظته.
وعلق مغرد يدعى سلطان: “بدري، وش هو بعده بعد ما صارت الحدائق مخصصه للمقيمين وشيشهم ونفرت المواطنين منها”.
وقال مغرد يدعى الدكتور أبو عبدالله: “فعلًا منظر مقزز عند العوائل وشيشة من الإخوة المقيمين خصوصًا في أيام العطلة الأسبوعية”. كما طالب بعض المغردين بإنزال الغرامة بالمخالفين.
محاربة التدخين
وإلى جانب “الشيشة”، تحارب المملكة جميع مظاهر التدخين، وكثيرًا ما تضبط محلات تجارية تبيع السجائر والشيشة الإلكترونية المحظورتَين في المملكة.
وتقوم أمانات المناطق بجولات ميدانية، وحملات على المحلات لمنع تداول تلك السلع المضرة، التي تستمر بعض المحلات ببيعها رغم قرارات المنع.
وكانت السلطات السعودية ممثلة بوزارة التجارة والصناعة قررت، في العام 2015، تطبيق المنع الرسمي لبيع وتداول السيجارة الإلكترونية والشيشة الإلكترونية أو ما يماثلها من أجهزة في الأسواق المحلية.
+ There are no comments
Add yours