ألمح الرئيس الجورجي السابق “ميخائيل ساكاشفيلي” إلى إمكانية عودته إلى بلاده وتشكيله حكومة بعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراءها العام الحالي.
جاء ذلك، في حوار مع قناة “روستافي 2” الجورجية، تطرق خلاله إلى خططه المتعلقة بحياته السياسية، حيث ذكر ساكاشفيلي الذي غادر بلاده بسبب قرار اعتقال صادر بحقه، أن حزب الحركة الوطنية الديمقراطية، الذي أسسه سيفوز بالانتخابات البرلمانية.
وأشار ساكاشفيلي إلى وجود قوتين فاعلتين في جورجيا حاليا، تتمثلان في رئيس الوزراء السابق، رجل الأعمال “بدزينا إفنشفلي”، وحزب الحركة الوطنية الديمقراطية، مضيفاً ” أنا واثق من فوز الحركة الوطنية بالانتخابات، كما أن هناك قوتان حالياً في جورجيا إحداها مرتبطة بإفنشفلي، والإخرى بي، ووفقاً لحساباتنا فإننا سنفوز بالانتخابات البرلمانية العام الحالي، وبعدها سأعود إلى جورجيا”.
وأعرب ساكاشفيلي عن اشتياقه لبلده، وفخره بماضيه، مؤكداً أنه سيواصل الإصلاحات، ومكافحة الإرهاب التي بدئها في أوكرانيا (حيث بات واليا في إحدى مدنها)، مبيناً أن أوكرانيا وجورجيا تمتلكان مستقبل مشترك في العديد من المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن الجنسية الجورجية سُحبت العام الفائت من ساكاشفيلي بعد منح الرئيس الأوكراني “بيترو بوروشينكو” الجنسية الأوكرانية له، وتعيينه والياً على محافظة “أوديسا” جنوبي البلاد، حيث فقد بذلك حقه في ترأس حزب الحركة الوطنية الديمقراطية الذي أسسه.
وكان الادعاء العام في جورجيا، أصدر قرارا بوضع ساكاشفيلي على قائمة المطلوبين بتهم: “استخدام أموال الدولة لتحقيق مصالح شخصية، وإساءة استخدام السلطة، واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين”، وتقدمت بطلب إلى أوكرانيا من أجل إعادته إلى جورجيا.
وحتى الأن لم تعلن جورجيا تاريخاً لإجراء الانتخابات البرلمانية، حيث من المتوقع أن تجرى في الخريف المقبل.
+ There are no comments
Add yours