رئيسا قبرص التركية واليونانية يواصلان مباحثاتهما حول “السلطات الفيدرالية”

0 min read

قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقنجي، إنه واصل مع زعيم الشطر الجنوبي لقبرص نيكوس أناستاسيادس، مباحثات بخصوص “السلطات الفيدرالية”، مضيفاً “سنبدأ في اجتماعنا المقبل التفاوض حول موضوع الملكية”.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أقينجي، عقب لقاء جمعه، اليوم الخميس، مع أناستاسيادس، في المنطقة الفاصلة بين الجانبين، بالعاصمة نيقوسيا، في إطار مفاوضات التسوية الشاملة لحل المشكلة القبرصية برعاية الأمم المتحدة.

اللقاء، الذي استضافه أسبن بارث إيدي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى قبرص، استمر نحو أربعة ساعات، وحضره كل من ممثل الأمين العام الخاص في قبرص، اليزابيث سبيهار، ومفاوض قبرص التركية أوزديل نامي، ونظيره من الجانب القبرصي الرومي، أندرياس مافرويانيس، ومسؤولون آخرون.

وأوضح أقنجي أنه سيلتقي أناستاسيادس، ستة مرات خلال يوليو/تموز المقبل، في إطار المفاوضات القبرصية، مبيناً أن السلطات ستكون بيد الدولتين المؤسستين بشكل مشترك، وفقاً للتوافق الحاصل بين الطرفين في وقت سابق، على غرار قضايا مثل التعليم، والصحة، والثقافة، والزراعة.

ولفت إلى أنه نقل لنظيره الجنوبي، تقاسمه الآلام مع الشعب القبرصي الرومي؛ بسبب مصرع شخصين جراء الحرائق التي نشبهت في منطقة ترودوس في الشطر الجنوبي، مؤخراً، معرباً عن حزنه لعدم تعاون شطري الجزيرة القبرصية في مواجهة هذه الكارثة.

وبيّن رئيس شمال قبرص التركية أن سبب ذلك يعود للمشكلة القبرصية؛ التي تسببت بحساسيات سياسية بين الطرفين، مشدداً على ضرورة أن يتم تجاوز العوائق السياسية في مثل هذه الحالات.

تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص، تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours