وافق زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليجدار أوغلو، على مشاركة بلاده في عملية عسكرية محتملة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة “جرابلس” السورية، وربط ذلك بأن يكون ضمن القوانين الدولية.
جاء ذلك في معرض رد له خلال برنامج تلفزيوني على قناة (ان تي في) التركية، على سؤال حول ادعاءات بأن بلاده ستشارك في عملية عسكرية محتملة في مدينة “جرابلس” في الريف الشمالي لمحافظة حلب السورية.
وقال قليجدار أوغلو “نحن نرى بأن إرسال تركيا قواتًا مسلحة لدولة أجنبية غير صحيح، لكن يمكن أن يكون ذلك بقدر ما تتيحه القوانين الدولية، وفي حال تم إرسال الجيش إلى هناك بمرحلة خارج إطار القوانين الدولية فإن ثمن ذلك يكون كبيرًا جدًا”.
وعن مشاركته الرأي مع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلدريم، في تصريحاتهم حول وجود ترتيبات جديدة في الشرق الأوسط، وأن العمليات الداخلية في البلاد هدفها إلهاء تركيا، أوضح قليجدار أوغلو أنه قد تكون هناك جهات تسعى للتآمر على تركيا، لكن المشكلة الأساسية يجب أن تكون “كيف يتم اكتشاف هذه المؤامرة وكيف يُمنع الإرهاب؟”.
وكان الجيش التركي زاد أمس الاثنين، تدابيره الأمنية على طول الخط الحدودي مع سوريا في قضاء “قارقامش”، التابع لولاية غازي عنتاب (جنوب) والمحاذي لمدينة جرابلس، حيث يرصد الجيش التركي التطورات فيها عن كثب.
جدير بالذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يُسيطر على مدينة جرابلس السورية، أطلق خلال الأيام الماضية، قذائف هاون على الخط الحدودي في قضاء قارقامش التابع لولاية غازي عنتاب. –
+ There are no comments
Add yours