تعهدت زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، بالعمل على مشروع قرار يُلزم الأجنبي المقيم بفرنسا، بدفع نفقات رعايته الصحية لأول عامين من إقامته.
وفي حديث لها مع إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، أكدت لوبان "ضرورة مواصلة إعفاء المواطنين الفرنسيين من نفقات الخدمات الصحية".
ورأت المرشحة الرئاسية أنه "على الأجنبي الوافد إلى فرنسا بشكل قانوني، أن ينتظر فترة محددة من أجل الاستفادة من الرعاية الصحية المجانية".
وتابعت "وفي حال دفع الأجانب للرسوم الاجتماعية والضرائب لمدة عامين، فيمكنهم آنذاك من التمتع بذات الحقوق الاجتماعية للمواطن الفرنسي".
وأضافت لوبان أن "المواطنين الفرنسيين، الذين يذهبون إلى دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا، يتكفلون بنفقاتهم الصحية بأنفسهم، إذ أن تلك الدول لا تكفل لهم ذلك".
وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة في البلاد، فإنه من المتوقع أن تتم لوبان الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في أبريل/نيسان المقبل في المرتبة الثانية، في حين تشير الاستطلاعات ذاتها إلى خسارة متوقعة لها في الجولة الثانية التي ستنعقد في مايو/أيار 2017.
وفي الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، سيختار الفرنسيون الرئيس الجديد، الحادي عشر لفرنسا، من بين المرشحين، بعد إعلان الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، عدم ترشحه لولاية أخرى.
وسيخوض 7 مرشحين الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسي في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، على أن يخوض اثنان من المرشحين الحاصلين على أعلى نسبة أصوات، الجولة الثانية في 29 من الشهر ذاته.
ومرشحو "التحالف الشعبي الجميل" اليساري السبعة هم: مانويل فالس، بنوا هامون، أرنو مونتبور، فانسان بيون، سيلفيا بينال، فرانسوا دو روجي، وجان لوك بنامياس.
ومقابل مرشحي اليسار، يخوض غمار الانتخابات الرئاسية كل من فرانسوا فيون، الذي فاز بترشيح اليمين، وكذلك مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية.
+ There are no comments
Add yours