زعماء الاتحاد الأوروبي يجتمعون اليوم لبحث إصلاحات منطقة اليورو

آسيا اليوم

من المتوقع أن يصادق زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على إصلاحات تهدف إلى دعم منطقة العملة الأوروبية الموحدة في مواجهة أي صدمات مستقبلية، مع تشجيع الدول الأعضاء على إحراز تقدم في هذا الصدد.

وخلال اجتماعات اليوم الثاني من قمة الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يتبنى زعماء التكتل الخطوات التي توصل إليها وزراء مالية منطقة اليورو الأسبوع الماضي لدفع سلسلة من المقترحات.

ومن النقاط الشائكة المطروحة، وضع أداة لميزانية منطقة اليورو التي تضم 19 دولة وأعضائها في المستقبل.

وقبل الاجتماع، قال ماريو سانتينو، رئيس مجموعة اليورو، إن هناك "اتفاق واسع بشأن التفاصيل الرئيسية".

غير أنه أضاف أن "هناك حاجة لمزيد من العمل… واتطلع إلى الحصول على توجيهات من الزعماء".

وكانت فرنسا اقترحت في البداية تأسيس صندوق برأسمال عدة مليارات من اليورو خارج إطار ميزانية الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستثمارات والاصلاحات الهيكلية، مع الحد من التفاوت الاقتصادي.

وبعد أن لاقت هذه الفكرة معارضة، تم تخفيفها إلى ميزانية أصغر، ولكن داخل إطار الانفاق الحالي للاتحاد الأوروبي.

واتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على مسودة مبسطة بشكل أكبر، دون الاتفاق على كيفية تمويل الصندوق أو حجمه.

وتسعى بعض الدول مثل فرنسا واسبانيا إلى التوصل إلى نتائج أكثر طموحا، وترى أن التسوية الحالية متواضعة لدرجة لا تجعلها فعالة، في حين تخشى دول أخرى مثل هولندا وفنلندا أن يتم إساءة استغلال الصندوق بواسطة دول أخرى أعضاء تسعى إلى للحصول على مساعدات مالية.