أعلن السفير الإيطالي في تونس، رايموندو دي كاردونا، الأحد، أنه على تواصل مع السلطات التونسية، و"يبذل جهودًا" في سبيل عودة بحارين إيطاليين اثنين احتُجزت سفينتهما بتهمة "انتهاك" المياه الإقليمية.
وحسب التلفزيون الإيطالي، قال السفير كاردونا، في تصريحات مساء الأحد، إنه "بإيعاز من وزارة الخارجية في روما فأنا على اتصال مستمر مع السلطات التونسية وهدفي الأول هو عودة مواطنينا (الاثنين) إلى إيطاليا".
وأوضح السفير كاردونا أن السلطات التونسية "في تونس تطبق في هذا الوقت سياسة صارمة بحق كل من ينتهك مياهها".
ونوّه إلى أن "قائد السفينة الإيطالية، ومساعده لن يستطيعا مغادرة الأراضي التونسية، ما لم يقم مالك السفينة بدفع غرامة وقدرها 69 ألف يورو". وأضاف: "نحن نبذل جهودًا في سبيل إيجاد حلول بديلة".
من جانبه، قال رئيس الشركة (المالكة للسفينة)، جامبييرو جاكالونه، إن احتجاز السفينة الإيطالية من قبل السلطات التونسية تم في المياه الدولية. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات التونسية بشأن ما ورد في تصريحات السفير بشأن البحارين المحتجزين. والأسبوع الماضي، طلب عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ماوريتسيو سانتانجيلو، استجوابًا برلمانيًا لوزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو للتعرّف على موقف الحكومة من هذه القضية.
كانت السلطات التونسية احتجزت في 16 سبتمبر/أيلول الماضي سفينة الصيد الإيطالية "آنا مادره" بتهمة "انتهاك" المياه الاقليمية التونسية، واقتادتها إلى ميناء صفاقس التونسي، كما أوقفت كلًا من قائدها جاكومو جاكالونه، ومساعده سالفاتوره كاليا، ثم أخلت سبيلهما مع منعهما من مغادرة الأراضي التونسي
+ There are no comments
Add yours