أعلنت موسكو أن الخبراء العسكريين الروس موجودون بفنزويلا في ضوء اتفاق تعاون بين البلدين.
جاء ذلك في تصريحات على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال ردها على انتقادات الأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية، عقب وصول طائرتين روسيتين عسكريتين إلى فنزويلا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن انتقادات الأمانة العامة للمنظمة ليست "مفاجئة".
وأضافت: "نرى أن تصريح منظمة الدول الأمريكية الذي يتهم روسيا بالتدخل العسكري في فنزويلا، سياسي بشكل كامل".
وأكدت أن روسيا طورت تعاونها مع فنزويلا عبر الالتزام بدستور الأخيرة، قائلة: "الخبراء العسكريين الروس موجودون في فنزويلا في ضوء اتفاقية تعاون عسكري- تقني موقعة بين حكومتي روسيا وفنزويلا في مايو/ أيار 2001".
وقبل فترة قصيرة، تحدثت وسائل إعلام فنزويلية عن وصول طائرتي شحن روسيتين تحملان نحو 100 عسكري و35 طن معدات طبية.
وأمس، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، روسيا إلى عدم إرسال مزيد من الجنود إلى فنزويلا.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
+ There are no comments
Add yours