أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أنّ سبب تحطّم طائرتها العسكرية في 25 ديسمبر/كانون اول الماضي فوق البحر الأسود، ناجم عن خطأ من طاقم قيادة الطائرة.
وبحسب بيان صادر عن الدفاع الروسية، فإنّ فرق التحقيق لم تعثر على عطل تقني أو نقص في الوقود، وأنّ حمولة الطائرة لم تكن أكثر من القدر المسموح.
وأثناء توجهها إلى سوريا، في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تحطمت فوق البحر الأسود، طائرة عسكرية روسية من طراز "تو 154"، وعلى متنها 92 شخصا، لقوا حتفهم جميعا.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد كشفت يوم 25 ديسمبر الماضي، عن تحطم طائرة من طراز "توبوليف 154" تابعة للوزارة، بعد وقت وجيز على إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
وذكر مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" الروسية حينها أن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادارات، وعلى متنها 91 شخصا، تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوبي روسيا. في حين قالت وزارة الدفاع الروسية أنها حددت مكان سقوط الطائرة في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في وقتذاك، عن مصادر في وزارة الطوارئ في البلاد، أنه وفقا للبيانات الأولية فقد اختفت الطائرات عن شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها، مضية أنها أقلعت في الساعة 05:20 وفقد الاتصال بها الساعة 05:40 بالتوقيت المحلي.
+ There are no comments
Add yours