رفضت روسيا المقترحات الفرنسية التي طُرحت على طاولة مجلس الأمن الدولي بشأن حلب.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "المقترحات الفرنسية المطروحة تثير تساؤلات ونحن نعتقد أن نشر مراقبين دوليين (في حلب) هو أمر قد يستغرق أسابيع لحدوثه".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المندوب الروسي عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي دعت لها فرنسا اليوم لمناقشة تطورات الوضع الحالي في حلب.
وأضاف تشوركين للصحفيين إن "ارسال مراقبين دوليين إلى سوريا لمراقبة إجلاء المدنيين من المناطق التي يسيطر عليها من قبل المسلحين مسألة ستستغر أسابيعا بسبب الإعداد والتدريب".
وأردف قائلا "إنهم (أي المراقبين الدوليين) بحاجة إلى أن يكونوا أشخاصا مدربين يعرفون ماذا يفعلون، ويعرفون ما سيقومون برصده وما هي تلك الأشياء التي يتعين رصدها".
ومضى "أما أن نتخيل أننا بإمكاننا أن نفعل ذلك في يومين أو ثلاثة أيام فهو أمر غير واقعي". وفي وقت سابق اليوم، صرح المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، أن بلاده تسعى للتصويت على 3 مقترحات محددة بشأن حلب، الجمعة، في مجلس الأمن الدولي أو الدعوة لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وأضاف أنه "في حالة عدم التوصل إلى إجماع بشأنها من قبل أعضاء المجلس فسوف ننظر في جميع الخيارات الأخرى التابعة للأمم المتحدة للمضي قدما، بما في ذلك الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة التي تؤيدها فرنسا تأييدا كاملا".
وأردف قائلاً "لدينا 3 مقترحات وأولويات "أولها: هناك ضرورة ملحة للغاية أن يتم إجلاء السكان بأمان، وأن يكون ذلك تحت إشراف وتنسيق المراقبين الدوليين، وثانيا يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين فوراً ودون أي شرط، وثالثا: يجب ضمان أمن وحماية المستشفيات والطواقم الطبية حتى يتمكنوا من علاج المصابين". –
+ There are no comments
Add yours