يحتضن ملعب "إكاتيريتبيرغ أرينا" بمدينة ييكاتيرينبرغ، غدًا الجمعة، مباراة منتخب مصر أمام نظيره أورغواي في الجولة الأولى للمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا.
ويطمح المنتخب المصري الملقب بـ"الفراعنة" لاستهلال مشواره بالمونديال بنتيجة إيجابية خاصة وأنها المشاركة الأولى له بعد غياب دام 28 عامًا.
وسيكون مونديال روسيا المشاركة الثالثة للمنتخب المصري في بطولات كأس العالم على مر التاريخ، وسبق له المشاركة في نسختي 1934 و1990 بإيطاليا.
وتحوم الشكوك حول إمكانية لحاق محمد صلاح المحترف في ليفربول الإنجليزي وأحد الأوراق الرابحة للفراعنة في لقاء الغد بعد الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني مايو/أيار الماضي.
ورغم احتمالية غياب صلاح عن المواجهة، إلا أن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفريق يمتلك العديد من الأوراق الرابحة القادرة على تعويض غيابه النجم الأول للفراعنة في مقدمتهم عمرو وردة، ومحمود تريزيجيه، ورمضان صبحي.
ويمتلك كوبر المدير الفني سيرة ذاتية جيدة، ولكنه ارتبط تاريخيًا بخسارته للمباريات النهائية التي يخوضها، ويعتمد على طريق لعب دفاعية والاعتماد على الهجمة المرتدة.
ومن المتوقع، أن يدفع كوبر بتشكيلة من العناصر الشابة مكونة من محمد الشناوي لحراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع المتمثل في محمد عبد الشافي، وعلي جبر، وأحمد حجازي، وأحمد فتحي.
بينما يلعب في خط الوسط، طارق حامد، ومحمد النني، وعبد الله السعيد، ومحمود تريزيجيه، ورمضان صبحي، على أن يقود الهجوم مروان محسن.
على الجانب الآخر، يخوض منتخب أورغواي اللقاء متسلحًا بعامل الخبرة التي يضمها ضمن صفوفه متمثلًا في الثنائي الهجومي لويس سواريز، وأدينسون كافاني.
كما يمتلك أوسكار تاباريز المدير الفني أكثر من ورقة رابحة بخلاف سواريز وكافاني متمثلًا في خوسي ماريا خيمينيز، ولوكاس توريرا، ورودريغو بيتانكور، وغيرهم من العناصر المتميزة في الفريق.
وتسعى أورغواي إلى إنهاء عقدة المباريات الافتتاحية لها بالمونديال، حيث أنها لم تحقق أي فوز خلال أول مباراة لها بالمجموعة منذ كأس العالم 1970 فى المكسيك، عندما تغلب على إسرائيل بهدفين دون رد.
وتخوض أورغواي المونديال للمرة الثالثة عشر في تاريخها، وتسعى لتحقيق اللقب للمرة الثالثة بعد التتويج بها عامي 1930 و1950.
وستكون مواجهة الغد هي الأولى بين المنتخبين على الصعيد الرسمي، حيث أنهما لم يسبق لهما اللعب مع بعضهما البعض في أي بطولة دولية من قبل.
فيما ستكون المواجهة الثانية في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، حيث سبق لهما خوض مباراة ودية عام 2006، حسمها منتخب أورغواي لصالحه بهدفين دون رد سجلهما دييغو غودين وعبد الظاهر السقا بالخطأ في مرماه.
+ There are no comments
Add yours