رمزى سليم يرفض فكرة “الآخر” ويطالب “القوة الناعمة” بالمشاركة فى معركة “الوعى” التى يخوضها الرئيس المصري

1 min read

كتب- محمد رأفت فرج

حل الدكتور رمزى سليم رئيس مجموعة “دبى اليوم ” الإعلامية ضيفًا على الندوة التى أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية بصالون الهناجر الثقافى بوزارة الثقافة المصرية.


حيث تحدث سليم، فى هذه الندوة وتناول جانبًا مهمًا يتعلق بثقافة “التحصين” مشيرًا الى أننا جميعًا ندعم هذا النوع من الثقافة لأننا فى أشد الحاجة الآن الى التحصين بشكل دائم، وهذا الأمر ليس قاصرًا على المواطن المصرى والأسرة المصرية فقط بل التحصين مطلوب فى كافة الأقطار العربية.

وأضاف رئيس مجموعة دبي ،عندما نتحدث عن وثيقة الأخوة الإنسانية نجد أنها وثيقة للتسامح واحترام بعضنا البعض، مشيرًا إلى مسألة مهمة وهى أن الكثير من وسائل الإعلام تتناول هذا الجانب بالقول باحترام “الآخر” وهنا فإننى وعن قناعة شخصية أود التأكيد على أن هذه الفكرة مرفوضة تماماً فجميعاً “واحد” ولا يوجد بيننا “آخر” وهذه قناعتى التى سأظل ادافع عنها لأننى على يقين بأن أصعب شئ هو أن تجابه فكر مبنى على القناعة.


وأكد سليم أن هذا بالضبط ما فعلته الدولة المصرية حينما انتهجت هذا النهج، فقد أرادت أن تبنى بلدًا بقناعة أرادها شعب وأعلنها رئيس وخلف كل هذا أمة تعمل بكافة قوتها على دعم هذه القناعة وهو ما يؤكد أننا شعب مصر محب للحياة وشعب محب للآخر، ويحمل بداخله رسالة تسامح، فالتسامح فى مصر منذ فجر التاريخ وليس الآن، فلا أحد ينكر حقيقة مؤكدة وهى أن مصر رسخت وصدرت الأخوة والتسامح ليس إلى جميع دول المنطقة العربية فقط بل إلى جميع شعوب العالم.


وأشار الدكتور رمزي سليم، إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة والتى يقيم فيها منذ عدة سنوات كانت قد أعلنت عن عام التسامح وعام الأخوة الإنسانية وعام الصداقة وجميعها معانى نبيلة تصب فى هدف واحد وهو الإعلاء من شأن الصفات الحميدة، ولفت أيضًا إلى أن مصر تقوم الآن بتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات حول هذا المفهوم، وهو ما يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أننا قادرون بالفعل على ان نصدر صورة ذهنية إلى العالم الخارجى بأن مصر لا يوجد فيها ما يسمى بالفتنة الطائفية مؤكدًا أن هذا المصطلح البعيد عن طبيعة وسماحة الشعب المصري هناك قوى تحاول تصديره عن المجتمع المصري من أجل تشويه ما يجرى الآن من إنجازات كبرى تستحق المساندة.

وقال رئيس مجموعة دبي اليوم، إن تفرق مصر فى هذا الحانب لم يأت من فراغ وإنما هو ترجمه على أرض الواقع لكل المبادرات الانسانية والإجتماعية غير المسبوقة التى اطلقها الزعيم والقائد عبد الفتاح السيسى الذى له كل التقدير والاحترام على هذه الانجازات العظيمة التى تتم فى كل مكان على أرض مصر، والتى ما كان يمكن أن تتم بدون “الوعى”، فالوعى هو المعركة الأهم التى خاضها السيد الرئيس فى مواجهة قوى الجهل والتخلف والتطرف الفكري.

وطالب سليم، النثقفين والمفكرين والفنانين من القوة الناعمة لمساندة هذا التوجه الذي تقوم به القيادة السياسية استنادًا إلى أنها وبكل تأكيد تعد السلاح الأقوى والأهم فى معركة الوعى التى تمثل بالفعل صمام الأمان للدولة المصرية الآن.


وأدارت الندوة الناقدة ناهد عبد الحميد وسط الالتزام بالاجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة الصحة لتفادى الإصابة بفيروس كورونا وشارك فيها نخبة من المثقفين والمفكرين ورجال الدين الاسلامى والمسيحى.

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours