رد منظمة مجاهدي خلق علي عنترات روحاني بشأن إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية

السيد التيجاني

أكد الملا روحاني في تصريحات له بمدينة غنبد كاووس قائلا:

هذه الأيام هناك العديد من الصعوبات والمشاكل. لقد فرضت الولايات المتحدة  العقوبات على الملاحة البحرية و البنوك والنفط.

وأضاف روحاني نحن كبلد سنطلق قمرين صناعيين في الفضاء في الأيام القادمة بإذن الله.

ورد المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق مؤكدا للملا روحاني قائلا: من المفضل أن تجعل الطائرات أن تهبط على الأرض سليمة بدلاً من إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية لكي لا يتضرر المواطنون بهذ الحد من الخسائر.

يذكر صباح اليوم الاثنين تحطمت طائرة بوينغ 707 تابعة للقوة الجوية للجيش المؤتمر بإمرة  خامنئي وجراء ذلك قتل 15 من ركابها ونجا مهندس الطيران فقط.

كان قد أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده ستطلق في غضون الأيام القادمة قمرين صناعيين إلى الفضاء بواسطة صاروخين حاملين للأقمار الصناعية على الرغم من تحذيرات واشنطن التي تتهم طهران بالعمل على تطوير صواريخ نووية تحت غطاء برنامج فضاء. 

 وقال روحاني خلال خطاب له في مدينة كنبد كاووس بمحافظة كلستان شمال البلاد، الاثنين، عزم طهران إطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء في غضون الأيام المقبلة

وأوضح روحاني أن القمر الصناعي "بيام" سيستقر على مدار 600 كلم من سطح الأرض، مضيفا أنه سيكون أول قمر صناعي بعيد المدى تطلقه إيران، وسيعبر فوق إيران ست مرات يوميا.

واشار الرئيس الإيراني إن قمر "بيام" إلى جانب قمر "برسيمرج" الصناعيين هما من صناعة "جامعة أمير كبير"، وسيتم إطلاقهما في الأيام القليلة المقبلة.

هذا بينما تصاعدت اللهجة الأمريكية أخيرا حيال إعلان إيران نيتها إرسال أقمار صناعية من خلال صواريخ عابرة للقارات حيث يُخشى من قيام طهران بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد حذر إيران من خطط إطلاق صواريخ خلال الأشهر المقبلة، تطلق عليها اسم مركبات إطلاق فضائية.

وقال بومبيو إن طهران تستخدم تكنولوجيا "مماثلة تماماً" لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مشددا على أن واشنطن "لن تقف موقف المتفرج وتشاهد السياسات المدمرة وهي تعرض الاستقرار والأمن الدوليين للخطر".

يأتي هذا بينما توحدت مواقف أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حيال خطر بالبرنامج الصاروخي الإيراني، حيث اعتبرتها جزءا من أعمال إيران المخربة في المنطقة.

وتهدد واشنطن بتشديد العزلة الاقتصادية والسياسية على طهران إذا لم تتوقف عن انتهاك القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن عام 2015 والذي يمنع إيران من اختبار صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس حربية نووية.

وفي هذا الصدد أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ديفيد هيل، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستمضي قدما في جهودها الرامية نحو مواجهة الأنشطة الإيرانية الخطيرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط "بما في ذلك تمويل وأنشطة المنظمات الإرهابية بالوكالة مثل حزب الله"
 
 جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها "هيل" عقب اللقاء الذي عقده مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم، والذي تم خلاله استعراض المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.