يبحث 350 رجل أعمال تونسي وليبي، إجراءات وسبل إعادة نسق المبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين، إلى ما كانت عليه قبل أحداث الربيع العربي.
وبدأت اليوم الخميس، أعمال "المنتدى الاقتصادي التونسي الليبي"، بالعاصمة تونس، وتستمر أعماله حتى يوم غد الجمعة.
وقال يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، خلال كلمة له في المنتدى، إن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تراجعا في السنوات الماضية، نتيجة عدم الاستقرار الذي عانى منه البلدان بعد "الربيع العربي".
وأضاف: يمكن استعادة نسق التعاون الطبيعي بين تونس وليبيا، بالاستفادة من جهود مجلس الأعمال المشترك.
وتتوقع غرفة التجارة والصناعة في ليبيا، بلوغ حجم التبادل التجاري مع تونس، إلى 900 مليون دينار ليبي (643 مليون دولار) خلال 2018، مقارنة مع 500 مليون دينار (357 مليون دولار) في 2017.
كان إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين، يبلغ ملياري دولار سنويا، قبيل الربيع العربي.
وقال عبد الباري شنبارو، وكيل وزارة الحكم المحلي في ليبيا، خلال المنتدى، إن الحاجة أصبحت ملحّة لترجمة العلاقات بين البلدين، إلى إجراءات واضحة وفعالة ترتقي بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
في حين، بين بسام الوكيل، رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي (مستقل)، أن المنتدى الاقتصادي، يهدف إلى تأسيس شراكة قوية بين الفاعلين الاقتصاديين في تونس وليبيا، بما يساهم في رفع أرقام المبادلات التجارية بين البلدين.
وأضاف الوكيل، أن المجلس سيعمل مع كل الأطراف على أن تعود نسبة المبادلات بين الجانبين، إلى ما كانت عليه قبل 2010 البالغة 6 بالمائة.
+ There are no comments
Add yours