رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني: الاستقرار السياسي ضروري للنمو الاقتصادي

0 min read

 اتفق رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني مع قيادة غرفة تجارة وصناعة لاهور على أن الاستقرار السياسي هو حجر الزاوية للتقدم الاقتصادي والازدهار.

وفي حديثه إلى مجتمع الأعمال في غرفة التجارة والصناعة لاهور، أمس الاثنين، حث قيادات غرفة التجارة والصناعة في لندن على إقامة علاقات قوية مع الأحزاب السياسية.

ووعد بترتيب لقاءات مباشرة مع رؤساء اللجان الدائمة بمجلس الشيوخ والوزراء الفيدراليين.

وقال إن نمو الأعمال والآفاق المشرقة للتجارة والتنمية الاقتصادية هي أمور قريبة من قلبه.

وذكر أنه كرئيس للوزراء، ركز على الصناعة والتجارة والتقدم الاقتصادي. ودعا إلى بذل جهود تعاونية لمواجهة التحديات واغتنام الفرص.

وقال رئيس مجلس الشيوخ إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وأكد على الحاجة إلى سياسات تعزز التصنيع والقيمة المضافة والابتكار والطاقة المتجددة.

وقال: إن الطاقة الكهرومائية هي الخيار الأفضل للطاقة بأسعار معقولة وصديقة للبيئة،

مضيفًا أن الزراعة يجب أن تظل أيضًا على رأس الأولويات.

أهمية زيادة الإنتاجية الزراعية

وشدد جيلاني على أهمية زيادة الإنتاجية الزراعية ومعالجة قضايا مثل الغش في البذور والمبيدات الحشرية وضمان توافر المدخلات الجيدة.

وقال إن الجميع يجب أن يدفعوا الضرائب، داعيا إلى إجراء إصلاحات لضمان العدالة والشفافية في النظام الضريبي.

أيد سيد يوسف رضا جيلاني مقترحات غرفة التجارة والصناعة الباكستانية لإعادة هيكلة

أو خصخصة الشركات المملوكة للدولة التي تسجل خسائر، والتي استنزفت الخزانة الوطنية باستمرار.

وأشاد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة باكستان جيلاني بكرم الضيافة الذي أظهرته الغرفة ودورها المهم في الاقتصاد الوطني،

وقال: أحافظ على علاقات قوية مع الغرف التجارية في مختلف أنحاء البلاد، ومساهمة غرفة تجارة وصناعة باكستان في الاقتصاد ملحوظة.

معالجة التحديات الخاصة بالصناعة

وفي كلمته الترحيبية، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة لاهور ميان أبو زار شاد إنه مثل مجلس الشيوخ، شكلت غرفة تجارة لاهور أيضًا لجانًا خاصة بالقطاع لمعالجة التحديات الخاصة بالصناعة بشكل فعال.

وقال إنه ينبغي منح القطاع الخاص تمثيلاً في اللجان الدائمة بمجلس الشيوخ لتحقيق نتائج اقتصادية قوية.

وأشاد بجهود رئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير،

وقال إن استقرار الروبية الباكستانية كان إنجازًا كبيرًا ويستحق رئيس أركان الجيش تقديرًا خاصًا لدوره في هذا النجاح.

وحث رئيس غرفة التجارة والصناعة الباكستانية الحكومة على تقديم الحوافز والتسهيلات للباكستانيين في الخارج.

وإذا تم توفير الامتيازات الكافية، يمكن أن تزيد التحويلات المالية بنسبة 50 في المائة، مما يعزز احتياطياتنا من النقد الأجنبي بشكل كبير.

ودعا ميان أبو زار شاد أيضًا إلى استمرارية السياسات وخفض تكاليف الطاقة وضمان الشفافية في الحكم.

كما أكد على أهمية خلق بيئة مواتية للأعمال لجذب الاستثمار الأجنبي.

التعاون بين القطاعين العام والخاص

وأكد نائب الرئيس الأول لغرفة تجارة وصناعة لاهور المهندس خالد عثمان ونائب الرئيس شهيد نذير شودري على ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات الاقتصادية.

وطالبوا أيضًا بخفض تكاليف الطاقة والاستثمار في مشاريع الطاقة الكهرومائية، التي يمكن أن توفر للشركات الكهرباء بأسعار معقولة.

ودعا المسؤولون في غرفة تجارة وصناعة لندن إلى إصلاح السياسات الضريبية والإنتاجية لضمان القدرة التنافسية للصناعات المحلية.

وقالوا إن الصناعات هي العمود الفقري للاقتصاد وإن إحياءها هو مفتاح التنمية المستدامة.

وحث رئيس غرفة تجارة وصناعة لاهور ميان أبو زار شاد الحكومة على إدخال سياسات صديقة للتصدير، وسلط الضوء على إمكانات قطاعات التصدير غير التقليدية.

وأعرب عن تأييده لخصخصة مؤسسات الدولة الخاسرة، قائلا إن هذه المؤسسات يجب إما إعادة هيكلتها أو تسليمها للقطاع الخاص لتقليل الأعباء المالية.

وأضاف ميان أبو زار شاد أن الاستقرار السياسي يؤثر بشكل مباشر على نشاط الأعمال، قائلاً:

حتى يوم واحد من توقف الأعمال يؤدي إلى خسائر تصل إلى 10 مليارات روبية.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours