أعرب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الدعوة التي نقلتها شقيقته كيم يو جونغ، الموجودة حاليًا في الجنوب، حيث تترأس وفد الشمال إلى الألعاب الأولمبية الشتوية، عن استعداده للقاء الرئيس مون جاي "في أقرب وقت ممكن"، بحسب ما أوضح متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية.
وستكون هذه القمة الثالثة من نوعها بعد اللقاءات بين والد كيم، الزعيم كيم جونغ إيل والرئيسين الكوريين الجنوبيين كيم داي-جونغ وروه مو-هيون في عامي 2000 و2007، في بيونغ يانغ.
وبعد أشهر من الصمت حيال مشاركتها في الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، تسعى كوريا الشمالية إلى التقرّب من الجنوب عبر إرسالها رياضيين وفنانين ومشجعات ووفدًا رفيع المستوى.
واستقبل مون اليوم السبت على مائدة غداء رئيس الدولة في كوريا الشمالية كيم يونغ نام، الذي تعتبر مهامه في المقام الأول بروتوكولية، إضافة إلى كيم يو جونغ.
النووي
وصرّح المتحدث باسم مون "المبعوثة الخاصة كيم يو جونغ أوصلت رسالة شخصية" من شقيقها أعربت فيها عن "تمنيه تحسين العلاقات بين الكوريتين". أضاف أنها نقلت دعوة شقيقها شفهيًا إلى الرئيس "لزيارة الشمال في الوقت الذي يناسبه".
لطالما سعى الرئيس الكوري الجنوبي إلى عقد حوار مع الشمال، لكنه لم يقبل هذا الاقتراح فورًا. وطلب خلق "الظروف الجيدة" لمثل هذه الزيارة، داعيًا الشمال إلى التباحث في الحوار مع واشنطن بفعالية أكثر.
ونقل المتحدث عن مون قوله إنه "من الضروري أن تعقد كوريا الشمالية والولايات المتحدة محادثات سريعًا". وتقول واشنطن إن كوريا الشمالية يجب أن تثبت استعدادها لنزع سلاحها النووي قبل أي مفاوضات، الأمر الذي ترفضه بيونغ يانغ رفضًا قاطعًا.
+ There are no comments
Add yours