أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أن بلاده ستعمل على تعزيز السلم والدفاع والأمن من أجل جعل منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر “أكثر أمناً واستقرارا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام المصلين بعد أدائهم صلاة عيد الأضحى في ساحة عوالي، وسط العاصمة جيبوتي.
وقال جيله : “هناك من استشهدوا من أبنائنا في القوات المسلحة بالصومال دفاعا عن الحق ونصرة الشعب الصومالي”، في إشارة لقوات الاتحاد الإفريقي (أميصوم) التي تشارك فيها جييوتي.
وأشار إلى تزايد مخاطر الارهاب التي تهدد منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مضيفاً في هذا الصدد: “بلاده ستعمل على تعزيز السلم والدفاع والأمن من أجل جعل القرن الإفريقي والبحر الأحمر أكثر أمناً واستقراراً”.
وتتسابق دول حول العالم على إنشاء قواعد عسكرية لها في جيبوتي، نظراً لموقعها الاستراتيجي والجغرافي الواقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، الواصل بين البحر الأحمر وبحر العرب.
وتسعى كل من المملكة العربية السعودية، والصين إلى دخول سباق إنشاء القواعد العسكرية في جيبوتي، الدولة ذات الـ 23 ألف كيلومتر مربع فقط، وتحتضن قواعد للولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وتقع على أهم الطرق التي تفضل السفن التجارية العالمية العبور منها.
وتركز الدول أنظارها على جيبوتي البالغ عدد سكانها نحو 830 ألف نسمة، والتي تعد باب التجارة على دول شرق إفريقيا بفضل موانئها، بسبب الأهمية الاستراتيجية لموقعها الذي يتيح التدخل في الأحداث بدول المنطقة كما هو الحال في اليمن والصومال.
على صعيد شرق أوسطي، قال الرئيس الجيبوتي إن “القلب يتحسر لما يحدث للأشقاء في سوريا والعراق واليمن”، معرباً عن أسفه إزاء تلك الأوضاع المأساوية والخسائر البشرية الكبيرة التي يتعرض لها المسلمون سياسياً واقتصادياً ومعنوياً.
ودعا المولى عز وجل أن يساعد المسلمين لتجاوز محنتهم.
+ There are no comments
Add yours