“الأوروبي” يحث الإسرائيليين على وقف الاستيطان

حثّ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إسرائيل على وضع حدٍ للنشاط الاستيطاني “غير القانوني” وعمليات الهدم العشوائية التي قال إنها “تقوض حل الدولتين”.

جاء ذلك في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، عقب لقائه اليوم الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يجري زيارة رسمية للعاصمة البلجيكية.

وأدان توسك أعمال العنف الأخيرة، مثل “الهجوم الإرهابي في تل أبيب قبل أسبوعين” على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه “لن يكون هناك أي تقدم، ما لم يتم إيقاف أعمال العنف والتحريض”.

كذلك، دعا الفلسطينيين إلى إنهاء ملف المصالحة الداخلية (الحاصل منذ منتصف ٢٠٠٧)، مؤكدًا أن عليهم العمل بجدية من أجل ذلك.

وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي يسعى للعمل مع السلطة الفلسطينية من أجل المساعدة في بناء مؤسسات دولة فلسطينية ديمقراطية ومستقلة وقابلة للحياة في المستقبل، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل وجيرانها”.

وقدم توسك للرئيس عباس تطمينات بأن الاتحاد الأوروبي سيظل شريكًا قويًا وموثوقًا به في مجال تقديم الدعم المالي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الفلسطينية.

وأكد المسؤول الأوروبي، ضرورة توفر التعايش السلمي بين الدولتين المستقلتين إسرائيل وفلسطين، من أجل أن تؤتي الاستثمارات الأوروبية ثمارها من حيث الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

يُشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية كانت قد توقفت في شهر إبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الإستيطان والقبول بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس فضلا عن رفضها الإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.