أعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر، السبت، عزمه إنشاء وزارة جديدة للأمن العام، تُعنى بتنسيق العمليات الأمنية في أنحاء البلاد، وسط تصاعد عنف العصابات المسلحة.
جاء ذلك عقب محادثات أجراها مع السلطات المحلية بولاية "ريو دي جانيرو"، حول تنفيذ مرسوم تكليف الجيش بالإشراف على الأمن، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف تامر أنه "لا بد من تضافر الجهود واتخاذ التدابير اللازمة لاستئصال الجريمة المنظمة (من البرازيل)".
ولم يتحدث الرئيس البرازيلي عن تفاصيل أخرى حول الوزارة المزمع إنشاؤها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يوافق الكونغرس البرازيلي، الأسبوع المقبل، على مرسوم تكليف الجيش بالإشراف على الأمن، لاسيما بعد مصادقة رئيس البلاد عليه.
وبموجب المرسوم، سيشرف قائد المنطقة الشرقية العسكرية في الجيش، العميد "والتر سوزا براغا نيتو"، على العملية الأمنية في الولاية المذكورة.
من جهته، أرسل حاكم ولاية "ريو دي جانيرو"، لويز فرناندو بيزاو، استغاثة إلى الحكومة المركزية قائلا إن التدخل العسكري هو السبيل الوحيد لمواجهة العصابات المدججة بالسلاح.
وفي مايو / أيار الماضي ألقت قوات الأمن البرازيلية القبض على 37 شخصا، وصادرت 32 بندقية رشاشة، لدى تنفيذها عمليات في مناطق عشوائية تنشط فيها عصابات المخدرات وتهريب الأسلحة في ريو دي جانيرو؛ الأمر الذي قابلته تلك العصابات بتنفيذ هجمات ضد الأمن.
+ There are no comments
Add yours