في المحسوبيات والفساد عالميًا.. روسيا الأسوأ وألمانيا الأفضل

1 min read

تقرير نشرته مجلة الإيكونوميست البريطانية عن مؤشر ما أسمته “رأسمالية المحسوبية”، ويستند حساب المؤشر إلى قوائم الأثرياء التي تنشرها مجلة فوربس سنويًا.

كما يستند البحث في أعمال هؤلاء الأثرياء وما يمكن أن يكون منها منتعشا بفضل المحسوبية، أي تكوين الثروات نتيجة الفساد عبر العلاقة مع المسؤولين أو استغلال “الواسطة”، بحسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية.

وحددت الإيكونوميست الأعمال التي تعلو فيها احتمالية المحسوبية، من الكازينوهات وصناعات الدفاع إلى مشروعات التطوير العقاري والبنية التحتية بما فيها الموانئ والمطارات إضافة إلى مشروعات النفط والغاز والتعدين والاتصالات.

ومن أول الفاسدين يأتي دونالد ترامب (وهو صاحب كازينو ومطور عقاري) في المرتبة 104 عالميا، وهي مرتبة متقدمة جدا.

ويحسب المؤشر وضع الرأسمالية، ونسبة النشاط بالمحسوبية من الناتج المحلي الإجمالي فيها، في الاقتصادات الخمس الكبرى في العالم وعدد من الاقتصادات النموذجية، ويضم المؤشر 22 بلدا.

وتأتي روسيا في المرتبة الأسوأ، إذ تمثل رأسمالية المحسوبية 18% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما ألمانيا الأفضل بنسبة لا تتجاوز نصف نقطة مئوية.

وفي الفترة من 2004 إلى 2014 ارتفعت ثروة الرأسماليين الذين أثروا بالواسطة بنسبة 385 في المئة لتصل إلى 2 تريليون دولار.

لكن منذ 2014 تراجعت ثروة أثرياء المحسوبية في الدول الـ 22 بمقدار 116 مليار دولار.

الكارثة أن هذه الأعمال تكون قانونية في ظاهرها، غير أنّها تنتعش وتحقق مكاسب هائلة استنادًا إلى العلاقات مع الحكومات والمسؤولين ولا تخلو من شبها فساد الواسطة.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours