أفادت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية بوجود محادثات مع حلفاء المملكة المتحدة في حلف شمال الأطلسي “ناتو” لإرسال قرابة 100 جندي آخر إلى أفغانستان وسط قلق من أن استيلاء حركة “طالبان” مجددا على أجزاء كبيرة من البلاد.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أنّ وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اجتمع أمس الخميس، مع القادة الأفغان خلال زيارة مفاجئة إلى كابول في ظل عودة القتال الكثيف لاجتياح مناطق من إقليم هلمند حيث أمضت القوات البريطانية أعواما في بناء قوات أمنية محلية.
وأكدت مصادر دفاعية للصحيفة أنّ الحكومة تدرس زيادة نشرها للقوات في أفغانستان للمرة الأولى منذ عام 2010 بعد مطالبات أمريكية للحلفاء بتحمل مزيدا من العبء في دعم القوات الأفغانية.
ووفقًا للصحيفة، من المتوقع نشر 50 إلى 100 جندي آخر يضاف إلى عدد القوات البريطانية في العاصمة والبالغ 450 جنديًا، ويخاطر باستدراج المملكة المتحدة إلى نزاع حصد بالفعل أرواح 454 بريطانيا.
وبحسب الصحيفة فإنّ القادة العسكريين الأمريكيين طلبوا من الحلفاء بما في ذلك بريطانيا إرسال قوات أخرى كجزء من دفوعاتهم لوقف سحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقوات الأمريكية، وستحرر زيادة القوات البريطانية بالعاصمة الأفغانية كابول -وفقا للصحيفة – قوات أمريكية أكثر من أجل العمل بأماكن أخرى في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ القوات الأفغانية عانت من خسائر كبيرة العام الماضي وشهدت مناطق من بينها ناد علي وجيريشك وعسكر جاه في إقليم هلمند الأسبوع الماضي هجومًا متجددًا لطالبان أسفر عن مقتل عشرات من رجال الشرطة حيث تم اجتياح نقاط التفتيش.
+ There are no comments
Add yours