تقدمت قبيلة من السكان الاصليين للولايات المتحدة اليوم بطلب إلى المحكمة الفيدرالية لوقف العمل على انبوب النفط الذي بات معروفاً باسم "داكوتا اكسس".
وقالت قناة أمريكية اليوم أن قبيلة "شايان ريفر سو" من السكان الاصليين للبلاد قد تقدمت بطلب إلى قاض فيدرالي اليوم الخميس لوقف انشاء الانبوب النفطي الذي يمر تحت بحيرة "اوهي" الكائنة إلى شمال ولاية داكوتا الشمالية، والتي تعتبرها القبيلة منطقة مقدسة، وذلك لحين الانتهاء من دعوى سابقة كانت قد رفعتها قبيلتي "شايان ريفر سو" و"ستاندنغ روك سو" ضد الشركات المسؤولة عن انبوب "داكوتا اكسس" النفطي، بغرض تغيير مساره.
وقالت القبيلتان في دعواهما أن الانبوب النفطي بمروره من تحت البحيرة سيعرض مصدرهما للمياه وارثهما الثقافي للخطر.
ونهاية العام الماضي، هبت قبيلة "ستاندنغ روك سو"، أحد قبائل السكان الأصليين، يدعمها في ذلك عدد كبير من المحتجين الذين قدموا من مختلف أنحاء البلاد وكندا كذلك، ضد تنفيذ أنبوب "داكوتا اكسس"، ومخاطره البيئية، ليصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما امراً تنفيذياً بوقف العمل على بناء الانبوب مؤقتا إلى أن يتم التوصل لحل بديل لمرور الانبوب من تحت البحيرة.
وواجه أوباما اتهامات باتباع سياسات في مجالي الحفاظ على البيئة ومكافحة التغييرات المناخية، بدرجة دفعت بالعديد من المصانع والشركات، إلى الهجرة خارج البلاد.
وفي وقت سابق من العام الجاري، قام الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، باصدار امر تنفيذي بإعادة العمل في بناء خط الإنبوب النفطي مشيراً إلى أنه سيدر بالنفع على العديد من الامريكيين.
ويوم امس منحت فرقة المهندسين العسكريين في الجيش الأمريكي، موافقتها لعملاق النفط العالمي "إنرجي ترانسفير بارتنرز" احد الشركات المسؤولة عن الانبوب النفطي الذي سيبلغ طوله بعد انتهاء العمل منه 1200 ميل (اكثر من 1900 كيلومتر) وبتكلفة 3.8 مليار دولار، من أجل مواصلة بنائه.
وطبقاً للقناة الإخبارية الأمريكية، فإن العمل على الانبوب قد تمت المباشرة به مجددا عقب استلام موافقة الجيش الأمريكي.
+ There are no comments
Add yours