طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، باستكمال عملية إجراء الانتخابات المحلية، “من حيث توقفت”، مجددة رفضها قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية القاضي بإجرائها في الضفة الغربية دون قطاع غزة.
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة “حماس”، خلال مؤتمر صحفي، عُقد في مدينة غزة: ” تؤكد الحركة رفضها لهذا القرار، لأن محكمة العدل العليا غير مختصة بالطعون الانتخابية، كما أن هذا القرار يكرّس الانقسام”.
وأضاف: ” حماس تتمسك بخيار استكمال العملية الانتخابية من حيث توقفت في 8 من سبتمبر/ أيلول الماضي”.
وأضاف أبو زهري: ” قبول محكمة العدل العليا، باستكمال العملية في الضفة الغربية دون القدس، والتي كانت الحجة الأساسية لتجميد الانتخابات في الفترة السابقة، يؤكد على أن قرار المحكمة مُسيس”.
وحمّل حركة “فتح” المسؤولية الكاملة عن تعطيل الانتخابات في قطاع غزة.
ودعا لجنة الانتخابات المركزية، إلى التمسك باستكمال العملية الانتخابية في موعدها المحدد.
وأوصت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، مساء أمس الإثنين، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتأجيل الانتخابات المحلية لمدة ستة أشهر يتم خلالها ترتيب البيت الداخلي، ومعالجة الأنظمة والقوانين ذات الصلة بما يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
وكانت محكمة العدل العليا الفلسطينية، قد قررت أمس الإثنين، إجراء الانتخابات المحلية في الضفة فقط دون غزة، دون أن تحدد موعدا ذلك، وهو ما رفضته حركة “حماس” واعتبرته قرارا يكرّس حالة “الانقسام”.
وجرت آخر انتخابات بلدية في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محلية في الضفة فقط؛ حيث رفضت حركة “حماس” المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزة. –
+ There are no comments
Add yours