اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أن مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية الكاملة، "يمثل ردا طبيعيا وضروريا على تهويد مدينة القدس المحتلة وإمعان إسرائيل في الاعتداء على المسجد الأقصى".
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة حلول الذكرى السنوية السابعة عشر لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو ما يسمى فلسطينيا بـ"انتفاضة الأقصى"، في 28 سبتمبر/ أيلول من العام 2000.
وقالت "حماس" في البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، إن "انتفاضة الأقصى أثبتت فشل مسار التسوية (في إشارة لاتفاق أوسلو)، فإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، الأمر الذي يؤكد صحة التوجه الجاد لبناء مشروع وطني جامع".
وأضافت "المقاومة تشكل خياراً استراتيجيًا للشعب الفلسطيني، وحق مشروع له في وجه الاحتلال، وستستمر حتى تحقيق أهدافها كاملةً".
ويوافق اليوم الذكرى الـ17 للانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، للمسجد الأقصى في مدينة القدس، بحماية كبيرة من قوات الجيش والشرطة.
وانطلقت الانتفاضة، التي استمرت 5 أعوام، من مدينة القدس قبل أن تمتد لبقية المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، لتسفر عن مقتل 4412 فلسطينيًا وجرح 48322 آخرين، فيما قتل 1069 إسرائيليًا وجرح 4500 آخرون، بحسب بيانات رسمية.
+ There are no comments
Add yours