وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إبعاد تل أبيب عمر شاكر مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية في إسرائيل وفلسطين، بـ"السابقة الخطيرة".
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، الإثنين،: "إبعاد الاحتلال مدير منظمة هيومن رايتس ووتش عمر شاكر سابقة خطيرة، يمس جوهر وجود ومجال عمل هذه المؤسسات".
وأضاف أن ذلك "يعكس حالة القمع والعداء الذي يمارسه بحق المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وعجزه عن مواجهة حقيقة وحجم ما ترصده هذه المؤسسات من انتهاكات وجرائم ترتكب يوميًا بحق شعبنا الفلسطيني".
ولفت إلى أن "هذا السلوك الإسرائيلي المدان يهدف إلى حجب حقيقة هذا الاحتلال عن العالم، وإخفاء كثير من عملياته القمعية اليومية، وقتله واستهدافه أبناء شعبنا الفلسطيني، عن المنظومة الدولية للإفلات من الملاحقة والعقاب".
وأوضح هذه الإجراءات "يجب أن تشكل عامل تشجيع وحافزا لمزيد من الاهتمام العالمي والدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على ردع الاحتلال ومحاسبته على انتهاكات جرائمه".
وأبعدت إسرائيل شاكر، اليوم، عبر قرار قضائي يستند إلى تعديل قانوني العام 2017، يمنع دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على أي شخص يدعو إلى مقاطعتها.
وقال شاكر: "رسميا، طردتني إسرائيل". مضيفا أن الأخيرة "تنضم إلى سوريا، مصر، والبحرين من ضمن الدول التي تمنعني من الدخول إلى أراضيها".
وتابع: "لكننا لن نصمت، سنخاطب 8 دول أوروبية، بالإضافة إلى البرلمان الأوروبي، بشأن القمع الإسرائيلي الممنهج ضد الفلسطينيين".
وشاكر؛ أمريكي من أصل عراقي، مواليد ولاية كاليفورنيا عام 1984، حاصل على دكتوراه من معهد القانون بجامعة ستانفورد، وماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من معهد الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة ستانفورد.
وحسب "هيومن رايتس ووتش"، عمل شاكر على إجراء تحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
+ There are no comments
Add yours