كتب- أبوبكر أبوالمجد
قال الكاتب الصحفي الأذري، شيخعلي غلييف، دارت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، واستفادت أذربيجان من حقها في الدفاع عن أراضيها وسكانها ردًا على الاستفزازات الأرمينية العسكرية المتتالية، ولم يكن الجيش الأذربيجاني بحاجة لأي دعم عسكري من أي دولة في مواجهته مع العدو الأرميني.
وأضاف، غلييف، إن الحديث عن الدعم التركي العسكري المباشر أو التدخل التركي، طرح أساسًا من قبل أرمينيا ضمن مساعيها إلى تقديم هذا النزاع كنزاع ديني واثني وتدويله، في محاولة منها لتأليب الرأي العام على أذربيجان مستفيدة من بعض التوترات الموجودة بين تركيا وبعض البلدان الأخرى.
وأردف، أن أرمينيا أرادت نشر أخبار كاذبة لربط انهزامها في ساحة القتال بما أسمته التدخل التركي، بهدف الاستخفاف بحزم الجيش الأذربيجاني في الدفاع عن أراضيه وقوته، وجلب طرف ثالث هو روسيا في الحرب، وأما عن الادعاءات الأرمينية فهي لم تقدم عليها أي أدلة دامغة.
وعن حقيقة التدخل التركي، أكد الكاتب الصحفي شيخعلي غلييف، أن تركيا دولة حليفة لأذربيجان، وبين البلدين تعاون وثيق في المجالات المختلفة، وتجري كلتا الدولتين تدريبات عسكرية مشتركة من حين لآخر، وتشتري أذربيجان أسلحة حديثة منها ومن بلدان أخرى مثل روسيا التي تبيع السلاح في نفس الوقت لأرمينيا؛ لكن أرمينيا لا تتحدث سوى عن تركيا لأغراض غير بريئة.
+ There are no comments
Add yours