دعا نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي (يساري مشارك في الائتلاف الحكومي)، أعضاء اللجنة المركزية (برلمان الحزب)، إلى دعم قرار الاستمرار في الحكومة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية لاجتماع اللجنة المركزية للحزب، اليوم السبت، بمدينة سلا (محاذاة العاصمة الرباط).
وتعقد هذه اللجنة لقاء في وقت لاحق اليوم، لاتخاذ قرار حسم استمرار مشاركة الحزب بالحكومة من عدمها.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعفى العاهل المغربي الملك محمد السادس عددا من الوزراء والمسؤولين، على خلفية اختلالات (تقصير) في برنامج إنمائي لصالح إقليم الحسيمة (شمال) الذي يشهد منذ نحو عام، احتجاجات تطالب بالتنمية وعدم التهميش.
ومن بين الوزراء المعفيين، بنعبد الله أمين عام الحزب التقدم والاشتراكية ووزير الإسكان، والحسين والوردي القيادي بالحزب ووزير الصحة.
وقال بنعبد الله، في الكلمة ذاتها، إن "المكتب السياسي (أعلى هيئة تنفيذية) للحزب قرّر الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس برنامجها الذي شاركنا في إعداده وصادقنا عليه".
ودعا إلى "دولة وطنية وديمقراطية بمؤسسات متينة، ومنها المؤسسات المنتخبة، من خلال انتخابات حرة ونزيهة، مع دور متميز للأحزاب السياسية، في إطار احترام استقلاليتها".
وأبرز بنعبد الله، أن "مشكل الحكامة (الحوكمة) مطروح بحدة وإلحاح، وهو يهم مستويات عديدة، بحيث تكاد تكون كل البرامج المشابهة لبرنامج (الحسيمة، منارة المتوسط) تعاني من الاختلالات نفسها، إن لم يكن أكثر".
وأمس أول الخميس، شدّد حزب التقدم والاشتراكية (12 مقعد من أصل 395)، على تمسّكه بأمينه العام بنعبد الله، الذي أعفاه العاهل المغربي، من مهامه.
وتتشكل الحكومة المغربية من 39 وزيرا وكاتب دولة، ينتمون إلى 6 أحزاب سياسية ووزراء مستقلين.
+ There are no comments
Add yours