فازت حركة النهضة التونسية، اليوم الإثنين، برئاسة بلدية محافظة صفاقس الكبرى (جنوب)، ثاني أكبر مدن البلاد بعد العاصمة.
ووفق مراسل الأناضول، جرى، اليوم، انتخاب منير اللومي، رئيس قائمة حركة "النهضة" (إسلامية)، للانتخابات البلدية في صفاقس، رئيسا لبلدية المدينة.
وجاء فوز اللومي منذ الدور الأول للتصويت خلال جلسة تنصيب المجلس البلدي، وذلك عقب حصوله على 22 صوتًا من أصل 42.
فيما حصد أنور جبير، رئيس قائمة "الائتلاف المدني" (تحالف أحزاب لبيرالية ويسارية معتدلة)، 8 أصوات.
تلته وئام شيخ روحو، رئيسة قائمة "التيار الديمقراطي" (حزب وسطي معارض) بحصولها على 7 أصوات، متقدّمة على ضحى بوزيد، رئيسة قائمة "بني وطني" (حزب منشق عن "نداء تونس"/ ليبرالي)، التي حصلت على 4 أصوات.
ولم تتمكن ياسمين الفهري، عضو المجلس البلدي عن "التيار الديمقراطي" من المشاركة في الاقتراع، لوصولها متأخرة عن التوقيت المخصص لجلسة التصويت.
وفي تصريح للأناضول، قال منير اللومي: "نؤمن بأهمّية الديمقراطية التشاركية في العمل البلدي، وبأهمية علاقة المجالس البلدية المنتخبة مع مكونات المجتمع المدني، ولذلك سنقوم بالتنسيق بين جميع الكتل لبلورة برنامج عمل متكامل".
وأضاف اللومي: "مشاكل مدينة صفاقس متداخلة ومتشعبة، من ذلك التلوث وتدهور البنية التحتية وغيرها، ولذلك سنقوم قدر المستطاع بفتح جميع الملفات والعمل على إيجاد الحلول الملائمة".
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت الهيئة العليا المُستقلّة للانتخابات في تونس (مستقلة)، النتائج النهائية للانتخابات البلدية المقامة في 6 مايو/ أيار الماضي.
وأكّدت النتائج النهائية تصدّر القائمات المستقلة للاقتراع، بـ2373 مقعداً، تليها حركة "النهضة" (إسلامية) بـ 2139 مقعداً.
فيما حلّت حركة "نداء تونس" (ليبرالي) بالمركز الثالث إثر حصولها على 1600 مقعداً، تليها "الجبهة الشعبية" (يسار) 261 مقعداً، ثم "التيار الديمقراطي" (وسط يسار/ 205 مقاعد)، و"مشروع تونس" (ليبرالي) بـ 124 مقعداً، بينما حصلت "حركة الشعب" (قومية) على 100 مقعدًا، و"آفاق تونس" (ليبرالي) على 93 مقعدًا.
وينص قانون الانتخابات والاستفتاء التونسي على أن الجلسة الأولى للمجلس البلدي المنتخب تنعقد تحت رئاسة والي (محافظ) المنطقة، في أجل "أقصاه 21 يوما من تاريخ الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات".
وتعد محافظة صفاقس955.421 نسمة، وهي بذلك ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان بعد محافظة تونس، وفق بيانات عام 2014.
+ There are no comments
Add yours