جهود لأنصار المنتخب التركي من أجل إضاءة برج “إيفل” بلون علم بلادهم

0 min read

للمرّة الثالثة على التوالي منذ انطلاق فعاليات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2016” بفرنسا، من المنتظر أن يضيء برج إيفل بباريس، خلال الساعات القادمة، بألوان العلم التركي، تزامنًا مع بدء مباراة المنتخب التركي ضدّ نظيره التشيكي، الساعة (19.00 تغ) من مساء اليوم الثلاثاء في إطار الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة من البطولة.

مباراة حاسمة بالنسبة للمنتخب التركي، ما جعل مشجّعيه يكثّفون من دعمهم لفريقهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، من أجل أن يضاء المعلم الشهير بألوان علم بلادهم، كجزء من الحملة التي تنظّمها شركة “أورونج” للاتصالات (فرنسية)، والتي تمنح المشجّعين الأكثر نشاطًا عبر مواقع التواصل فرصة رؤية برج “إيفل” مكلّلا بألوان علم بلادهم.

وتحتلّ تركيا حتى الساعة(16.00 تغ) المركز الثاني في المحادثات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بنسبة 21.4%، خلف كرواتيا التي تواجه هذا المساء أيضًا المنتخب الإسباني، بـ 28.6% من المحادثات الإلكترونية، بحسب مواقع متخصّصة.

وبما أنّ الجماهير التركية كانت الأكثر نشاطًا على شبكات التواصل الاجتماعي، منذ انطلاق البطولة، وخلال مباريات فريقهم في الـ17 و12 من هذا الشهر، فقد أكّدت، في شهادات متفرقة للبعض منهم للأناضول، أنّ برج إيفل سيتوشّح اليوم بالأبيض والأحمر.

وتتيح الحملة التي تقودها شركة “أورونج” بالتعاون مع مواقع التواصل الاجتماعي، للمشجّعين الأكثر نشاطًا خلال البطولة الأوروبية، إضاءة برج “إيفل” بألوان منتخبهم، وذلك بعد 10 دقائق من نهاية آخر مباراة في اليوم، وتستمرّ الإضاءة لمدة 15 دقيقة، وفي الوقت نفسه، ترفع فيه راية البلد الفائز فوق الكرة الضخمة بالطابق الثاني للمبنى الحديدي الشهير.

وعلى ملعب “بوليرت ديليليس” بمدينة لانس، يواجه المنتخب التركي، هذا المساء، نظيره التشيكي في لقاء يعتبر بمثابة حياة أو موت للفريقين، فكلاهما لديه الرغبة في انتزاع النقاط الثلاثة على أمل التأهل لثمن النهائي.

وستشهد الجولة الثالثة والأخيرة منافسة من نوع خاص للحاق بالماتادور الإسباني (6 نقاط) المتأهل إلى ثمن النهائي، فكرواتيا في رصيدها 4 نقاط، بينما التشيك نقطة واحدة، أما تركيا فليس لديها رصيد من النقاط.

وستكون مباراة اليوم ثأرية بالنسبة للتشيكي في البطولة القارية، حيث أن المنتخب التركي سبق وأن فاز عليه في يورو 2008 بثلاثة أهداف لهدفين.

وسبق للمنتخبين أن تواجها في مجموعة واحدة بالتصفيات المؤهلة إلى النسخة الحالية “يورو 2016″، حيث انتهت الأولى بفوز التشيك بهدفين لهدف على ملعب تركيا، بينما انتهت الثانية بفوز الأتراك بهدفين دون رد على ملعب التشيك.

والمنتخب التركي رغم هزيمته في الجولتين الأولى والثانية، إلا أن آماله في التأهل لدور الـ 16 ما زالت قائمة بشرط تحقيق الفوز، وأن يكون ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.

ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، فإنه يتأهل للدور الـ 16 أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الست، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours