أعلن حاكم ولاية الأماتونج، "توليو أبيلو أورومو"، اليوم الأربعاء، عن إغلاق عدد كبير من المدارس، جرّاء المجاعة التي تعيشها الولاية الواقعة في أقصى جنوب شرقي دولة جنوب السودان.
وفي تصريح للأناضول، قال أورومو: "لقد أغلقت المدارس في مدينة توريت وبعض المقاطعات -لم يحددها- بسبب المجاعة التي تعيشها الولاية جراء الأوضاع الاقتصادية".
وفي مارس/آذار الماضي، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن "40 ألف مواطن من دولة جنوب السودان عبروا الحدود إلى أوغندا، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية وانعدام الغذاء في مناطق توريت وكبويتا".
وأكد أورومو، "استمرار نزوح المواطنين بأعداد كبيرة إلى معسكرات الأمم المتحدة في كينيا وأوغندا".
وأشار إلى أن "برنامج الغذاء العالمي حاول تقديم الدعم الغذائي لبعض المدارس بالولاية لمواصلة العملية التعليمية".
واستدرك أورومو: "لكن سوء الوضع الاقتصادي قاد الأسر إلى اصطحاب أبنائهم إلى معسكرات اللاجئين بالخارج".
وفي فبراير/شباط الماضي، قالت سلطات جنوب السودان وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن "100 ألف شخص يعانون من المجاعة بولاية الوحدة –شمال غرب- البلاد، جراء الحرب التي تشهدها البلاد وتاثيرات الأزمة الاقتصادية الناجمة عنها".
تجدر الإشارة إلى أن قتالا اندلع في جنوب السودان بين القوات الحكومية، والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 إبريل/نيسان 2016.
لكن العاصمة جوبا شهدت في 8 يوليو/تموز 2016، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لسلفاكير، والقوات المنضوية تحت قيادة مشار، ما أسفر عن مقتل المئات وتشريد مئات الآلاف، فضلاً عن مجاعة ضربت شمالي البلاد
+ There are no comments
Add yours