تجذب القرية العثمانية "جمالي كزك" في ولاية بورصة شمال غربي تركيا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) اهتمام الزوار، من خلال منازلها القديمة ومطارق أبوابها التي يعود تاريخها لـ7 قرون ماضية.
ومن أبرز ما تتميز به منازل القرية التي تحولت الآن إلى أحد أحياء قضاء "يلدريم"، هي مطارق الأبواب المصنوعة من النحاس، والمزخرفة بالطراز العثماني.
وقال مختار الحي، أمين ياووز/ في حديث لمراسل الأناضول، إن القرية فيها 189 منزلا وعدد سكانها يبلغ ألفاً و75 شخصا، وإن سكانها يعتمدون في تأمين قوتهم على السياحة والزراعة.
وأضاف أنها "من القرى النادرة التي لا تزال تحافظ على طبيعتها وشكلها. دخَلنا قائمة الميراث العالمي لليونسكو، منازلنا تراثية يستخدم في بنائها شجر الكستناء والحجر والطين. في أسطحها يستخدم قرميد عثماني".
وأشار إلى أن القرية يتم تحديثها على مراحل بمساعدة الولاية وبلدية يلدريم، ويتم إنشاؤها على شكلها المعماري القديم مجانا".
وأكد ياووز أن أبرز ما تتميز به القرية هو مطارق أبواب منازلها التي تثير اهتمام السياح.
ولفت إلى أن الأبواب عليها مطرقتان، النساء يطرقن الصغيرة منهما، بينما الرجال الكبيرة، ويدخلون المنزل حينما يسمعون من يرد عليهم من الداخل. وللدلالة على أن المنزل لا يوجد فيه أحد يتم ربط خيط على المطرقة أو يتم عكسها".
وأوضح أن المطارق تصنع في الغالب من النحاس، وتوجد مطارق من الخشب أيضا، وأن مطارق المنازل التي يتم تحديثها تصنع وفقا للتقاليد.
+ There are no comments
Add yours