أحيا البرلمان التركي، اليوم السبت، الذكرى الـ 96 لتأسيسه التي توافق الـ 23 من نيسان/أبريل من كل عام، في جلسة خاصة عقدها بحضور رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو.
وقال رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان، في كلمة له بهذه المناسبة، إن “الدول الأجنبية التي تغضب وتنتفض بسبب العمليات الإرهابية في بلادها، لا تحرك ساكنًا ضد الإرهابيين والحركات الإرهابية في بلادنا”.
وأشار أن “الإرهاب لا دين له ولا قومية ولا عرق ولا مذهب”، مشدّدا أن بلاده “لم تتبع في يوم ما سياسة دعم المنظمات الإرهابية لزعزعة الاستقرار العام لدول أخرى”.
وأوضح قهرمان، أن “بعض الدول التي تدّعي التقدم والتحضِّر، تُقدم كافة أنواع الدعم للمنظمات الإرهابية بهدف عرقلة وصولنا إلى أية حلول، وتسعى لاختراق الداخل التركي لتحقيق ما تصبو إليه”.
من جانبه، قال كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، إنَّ “السيادة ملكٌ للشعب التركي دون قيد أو شرط، ولا يمكن لأية قوة أن تفرض وصاية عليه”.
ودعا، في كلمة له خلال الجلسة، أركان الدولة التركية إلى حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة حيال ذلك، مبينًا أنه لا يمكن توكيل الجمعيات أو الأوقاف غير الرسمية، للقيام بهذه المهمة، بحسب قوله.
بدورها، أشارت جاغلار دميرال، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض، أن “البرلمان التركي تأسس قبل 96 عامًا بهدف تأمين حياة قائمة على العدالة والمساواة للشعوب المقيمة على الأراضي التركية”.
من جهته، أفاد دولت باهجه لي، رئيس حزب الحركة القومية المعارض، أن “23 أبريل/ نيسان يعد تاريخ ميلاد جديد بالنسبة للشعب التركي”، مبينًا أن “البرلمان التركي هو الممثل الوحيد للشعب”.
جدير بالذكر أن تركيا تحتفل بعيد السيادة الوطنية والطفولة، في 23 أبريل/ نيسان من كل عام، وهو اليوم الذي وُضع فيه حجر أساس الجمهورية التركية، وافتتاح مجلس الأمة الكبير عام 1920.
أحمد داود أوغلوإسماعيل قهرمانالبرلمان التركيالمنظمات الإرهابيةجلسة خاصةرجب طيب أردوغان
المراسل Ashoor Jokdar المحرر Sami Ahmed
الناشر Emad Matar
4Y-8135335 16-07-1437 18:53 TBMM
تنزيل Newsml 1.2
تنزيل Newsml 2.9
النص
النشرة
عام
فئة
سياسة
داود أوغلو: “كوت العمارة” آخر معركة حاربت فيها شعوب الشرق الأوسط معا
“حيث دافع الأتراك والعرب والأكراد والسنة والشيعة والكلدان والأرمن، معا، عن بغداد”.
أنقرة/ جوشكون أرغول، ملدا تشتين أر قره غووز/ الأناضول
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن “معركة كوت العمارة، التي وقعت أحداثها أثناء الدفاع عن بغداد خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، تعتبر آخر معركة، حاربت فيها شعوب الشرق الأوسط جنبا إلى جنب، حيث دافع الأتراك والعرب والأكراد والسنة والشيعة والكلدان والأرمن، جنباً إلى جنب، عن بغداد”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، اليوم الجمعة، خلال جلسة خاصة، عقدها البرلمان التركي، بمناسبة عيد “السيادة الوطنية والطفولة” الذي يوافق الـ 23 من أبريل/ نيسان من كل عام، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف داود أوغلو أن “معركة الدفاع عن جناق قلعة (مضيق الدردنيل) خلال الحرب العالمية الأولى، لم تكن مجرد معركة قام فيها شعبنا بالدفاع عن إسطنبول فحسب، بل هي مقاومة مجيدة للكرامة الإنسانية وكل القيم الأصيلة، ضد الاستعمار والإمبريالية”.
وتطرق رئيس الوزراء، في كلمته للحديث عن آخر المعارك التي خاضتها الدولة العثمانية، بدءا من النفير العام في ليبيا عام 1911، مرورا بحروب البلقان، ووصولا إلى الحرب العالمية الأولى 1916، وانتهاءً بحرب الاستقلال، التي تُوجت بتأسيس الجمهورية التركية.
وأضاف في ذات السياق “يجب ألا ننسى تاريخنا المشترك، الذي يجمع بيننا ويعزز من قوتنا أمام المصاعب، ويجعلنا ننظر للمستقبل وكلنا أمل”.
وأشاد داود أوغلو بموقف برلمان بلاده، تجاه الشعوب المظلومة، والساعية للحرية، موضحًا أن الشعوب المظلومة تشمل “اللاجئين السوريين، واللاجئين الأكراد القادمين من العراق، والبوشناق (البوسنيين) والقوقاز”.
ودعا داود أوغلو، إلى إدانة كافة أشكال الإرهاب، والدفاع عن الشعب والبلد جنبا إلى جنب.
جدير بالذكر أن تركيا تحتفل بعيد “السيادة الوطنية والطفولة”، في 23 أبريل/ نيسان من كل عام، وهو اليوم الذي وُضع فيه حجر أساس الجمهورية التركية، وافتتاح مجلس الأمة الكبير عام 1920، أي أن احتفال هذا العام يمثل الذكرى الـ 96 لتأسيس البرلمان.
+ There are no comments
Add yours