جدل في السويد بشأن تحذير حكومي من تغلغل “الإخوان المسلمين” في المجتمع

يزعم معدو التقرير أن تنظيم الإخوان يستهدف الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى.
كشف تقرير حكومي في السويد أن الإخوان المسلمين يخلقون بيئة اجتماعية موازية في السويد، بدعم من النخب السياسية في البلاد.

ويزعم التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين تنشئ مجتمعًا موازيًا داخل البلد الاسكندنافي، الأمر الذي قد يساعد الجماعة الإسلامية في تحقيق أهدافها.

وركزت الدراسة على جماعة الإخوان المسلمين في كل من مصر وأوروبا.

وقد نُشر هذا التقرير يوم الجمعة الماضي من قِبل وكالة الطوارئ المدنية السويدية، والتي تتبع وزارة الدفاع السويدية.

ويدعي القائمون على إعداد هذا التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على تعريض تماسك المجتمع للخطر.

ويزعم معدّو التقرير أن تنظيم الإخوان يستهدف الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى.

وورد في التقرير: “الإسلاميون يهدفون إلى إنشاء بنية اجتماعية موازية تنافس قيم بقية المجتمع السويدي وبهذا المعنى فإن نشطاء جماعة الإخوان المسلمين يشكلون تحديًا على المدى الطويل فيما يتعلّق بالتماسك الاجتماعي في البلاد”.

ويقول التقرير: “ليس هناك شك في أن صراع الشد والجذب سيحدث بين مجتمع الأغلبية والمجتمع الإسلامي، بتشجيع من جماعة الإخوان المسلمين”.

كما يزعم أيضًا أن أولئك الذين ينتقدون الجماعة معرّضون لأن يتم وصفهم بالعنصرية أو كراهية الإسلام.