قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تتعرض لانعكاسات صعود معادة الإسلام والأجانب وازدياد الكراهية في أوروبا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج أعدته بلدية الفاتح في إسطنبول، حول الاستفتاء الشعبي المرتقب في 16 أبريل/نيسان الحالي، حول التعديلات الدستورية.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن تركيا تتعرض لهجمات بسبب معادة الإسلام والأتراك والرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعرب عن انزعاجه من احتضان عدد كبير من البلدان الأوروبية لعناصر إرهابية على أراضيها.
وأوضح جاويش أوغلو أن أحزاب يمين الوسط في أوروبا أصبحت تسير على نهج الأحزاب العنصرية في معادة الأجانب والإسلام.
وتشهد تركيا في 16 أبريل/نيسان الجاري استفتاء شعبياً على تعديلات دستورية أقرها البرلمان، تشمل الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.
بينما بدأ التصويت في الاستفتاء بالنسبة للمواطنين في الخارج قبل عدة أيام، وسط مؤشرات على إقبال كبير.
+ There are no comments
Add yours