توقيف 37 “إرهابيا” في تونس تورطوا في عدة هجمات ضربت البلاد

1 min read

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، القبض على 37 ''إرهابياً'' بينهم متورطون في عمليات ضربت البلاد في 2015 و 2016.

وقالت الداخلية في بيان لها إن “العدد الإجمالي للعناصر الإرهابية الملقى عليها القبض 37 عنصراً (لم تذكر أسماءهم) متورطين في خلايا إرهابية موزعة بكامل تراب الجمهورية منهم من شارك في عملية بنقردان الأخيرة”.

وأضافت أن “المجموعة الموقوفة تلقت تدريبات على الأسلحة، وسبق لها الانضمام إلى خلايا إرهابية، وكانت بصدد التجمع بتونس العاصمة لاستهداف منشآت حيوية وحساسة بها ومناطق من البلاد، إضافة إلى مقرات أمنية بعد أن قامت بالعديد من عمليات الرصد والتصوير”.

وينوي الموقوفون، وفقا للبيان، تنفيذ أعمال إرهابية باستعمال عبوات ناسفة ولاصقة عن بعد وعمليات انتحارية وجلب الأسلحة من ليبيا.

وأشار البيان إلى أن بعض العناصر متورّطة في الأعمال “الإرهابية” التي استهدفت متحف باردو (بالعاصمة)، وفندق “الامبريال” بسوسة (شرق)، وتفجير حافلة نقل الأمن الرئاسي، وأحداث بنقردان (جنوب) الأخيرة، كما سبق لهم النشاط ضمن المجموعات “الإرهابية” بالجبال التونسية بالقصرين (غرب)، والكاف (شمال غرب)، وسيدي بوزيد (وسط)، وعلى علاقة بعناصر تونسية تنتمي إلى تنظيم “داعش” الإرهابي متواجدة بكل من ليبيا وسوريا والعراق.

وفي 2015 ، أسفرت 3 هجمات منفصلة (في مارس ويونيو ونوفمبر)، استهدفت سياح في فندق الأمبيريال في محافظة سوسة، ومتحف باردو، وأفراد أمن بالعاصمة، عن مقتل العشرات وتبناها تنظيم ” داعش” لاحقاً.

وحجزت قوات الأمن خلال عمليات الإيقاف 4 أسلحة “كلاشنكوف” ومسدّس وقنبلة يدوية وكمية من الذخيرة لدى الإرهابيين بالمنيهلة وتطاوين (جنوب شرق)، بحسب البيان. 

وأمس الأربعاء، تمكنت قوات الأمن التونسية من قتل مسلحين اثنين والقبض على 16 آخرين في عملية أمنية في منطقة “المنيهلة” بولاية أريانة، غربي العاصمة، ثم دخلت في مواجهات مع مسلحين في منطقة الصمار بمحافظة تطاوين قتل خلالها 4 أمنيين ومسلحين اثنين.

ووقعت أحدث العمليات وأخطرها، في 7 مارس/آذار الماضي، عندما هاجمت جماعات مسلحة قادمة من الجانب الليبي مقرات وثكنات عسكرية وأمنية في مدينة بنقردان، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش قُتل خلالها 55 مسلحًا، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين، كما تم توقيف 52 مشتبهًا كانوا ينوون إقامة “إمارة داعشية “، وفقًا لرئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours