قالت سلطات ميانمار، مساء الخميس، إن معونات ماليزية سيجري توزيعها قريباً في إقليم أراكان المضطرب ذو الأغلبية المسلمة، غربي البلاد.
وأوضح المتحدث باسم حكومة ميانمار، تين ماونغ سوي، أن التوزيع سيتم بإشراف من الجيش، السبت (غداً)، وسيشمل جميع سكان الإقليم، دون تمييز بين المسلمين (الروهينغيا) والبوذيين.
وفي 9 فبراير/شباط الجاري، وصلت سفينة مساعدات إنسانية قادمة من ماليزيا إلى ميناء يانغون، تحمل على متنها 2300 طن من الأدوية والمواد الغذائية، إضافة إلى 230 متطوعًا وناشطًا.
تجدر الإشارة أن ماليزيا عرضت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إرسال سفينة مساعدات إلى مسلمي الروهينغا، إلاّ أن ميانمار هدّدت بردّها.
لكن ميانمار أعلنت لاحقاً السماح بدخول السفينة، شريطة أن ترسو في العاصمة يانغون، بدًلا من سيتوي، عاصمة إقليم أراكان، وأن يتم توزيع المساعدات دون تمييز بين سكان الإقليم.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا في مخيمات بإقليم أراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".
ويعد الإقليم من أكثر ولايات ميانمار فقراً، ويشهد منذ عام 2012 اعتداءات على المسلمين، ما تسبب في مقتل المئات منهم، وتشريد أكثر من 100 ألف شخص.
+ There are no comments
Add yours