تواصلت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان “شكراً تركيا” في مدينة اسطنبول التركية، بعقد مؤتمر تحت عنوان “تركيا وقضايا الأمة”، شارك فيه عدد من الشخصيات العربية والعالمية.
وقال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام المصري السابق، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم السبت إن “شعوب الأمة لن تنسى مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المدافعة عن فلسطين، ولن تنسى أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة (٢٠١٠)، وشهدائه التسعة الأتراك الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي… الأمر الذي يدعونا إلى رفع أصواتنا بهذه الرسالة التي نوجهها اليوم، شكراً تركيا، شكراً أردوغان، شكراً داود أوغلو (رئيس الوزراء)”.
من جهته، قال وزير الكهرباء والطاقة اليمني السابق، عبد الله الأكوع: “جئنا هذا اليوم لنشكر تركيا وشعبها المعطاء، وقيادتها ورئيسها الذين أولوا المسلمين من شتى بقاع الأرض اهتمامًا بالغًا”.
وأضاف الأكوع في كلمته خلال المؤتمر “وجود تركيا اليوم في إطار التحالف الإسلامي ومحاربة الإرهاب، يشكل إضافة نوعية ودفعة لمسيرة العالم العربي والإسلامي في إثبات وجوده”.
بدوره، اعتبر الداعية الإسلامي المصري، محمد عبد المقصود، أن “الرئيس أردوغان رجل مسلم بحق، يعرف مهامه كزعيم مسلم، فتجده حاضراً في جميع قضايا الأمة الإسلامية، حتى في بورما التي لم يلتفت لها أحد من المسلمين، ومع قضية فلسطين حيث سفينة مرمرة (ضمن أسطول الحرية)، فهو تحدى الصهاينة المجرمين، وأرسل ملبياً نداء إخواننا المسلمين في غزة”، وفق تعبيره.
أما الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان سابقاً، إبراهيم المصري، فطالب الشعب التركي أن يشكل عنصراً مكملاً لجهود رئاسة بلده.
من جانبه، قال عضو البرلمان التركي ياسين أقطاي، في كلمته: “أشكركم على شكركم لتركيا، وقد اتصل بي مكتب رئيس الجمهورية قبل قليل، ونقلت له وقائع هذه الفعالية وهو يبلغكم السلام”.
وكانت فعاليات مهرجان “شكراً تركيا” انطلقت بشكل رسمي، أمس الجمعة، بمشاركة العشرات من الشخصيات العربية والإسلامية.
ويمثل المهرجان الذي يستمر ٣ أيام، وتنظمه رابطة “الأكاديميين العرب”، ومؤسسة “النهضة اليمنية التركية”، وشركة “عدن بريز”، رسالة شكر “من شعوب الربيع العربي المتضررة، إلى الحكومة التركية وشعبها، على مواقفها الداعمة لتلك الشعوب”، بحسب المنظمين.
+ There are no comments
Add yours