تواصلت الإدانات الدولية، للتفجير الذي وقع فجر اليوم الأحد، بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى.
وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، التفجير بـ”أشد العبارات”، معربة في بيان لها، حصلت الأناضول على نسخة منه، عن “تعازي مصر حكومة وشعبا للحكومة العراقية ولأسر الضحايا”.
وأكدت “وقوف مصر وتضامنها الكامل مع الجمهورية العراقية في مواجهة ظاهرة الإرهاب، التي تستهدف أمنها واستقرارها وكذلك كافة ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والإرهاب”.
وشددت على “موقف مصر الثابت حول ضرورة محاربة الإرهاب الغاشم الذي يتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية، وضرورة التضامن الدولي لوضع حد لهذه الظاهرة ومحاصرتها على مستويي الفكر والتمويل”.
وفي وقت سابق اليوم، أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة، التفجير، معربة عن “أسفها لوقوع الانفجار”، وأكدت “مواصلة الدولة التركية الوقوف إلى جانب العراق الصديق والشقيق في هذه الأيام الصعبة”.
كما، أدان بابا الفاتيكان، فرانسيس، التفجير ذاته، بحسب ما نقلته عنه إذاعة الفاتيكان، إذ عبر عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى.
وذكر مصدر (فضل عدم كشف هويته) من دائرة الصحة في العاصمة بغداد، للأناضول، في وقت سابق اليوم، إن مستشفيات المدينة استقبلت 81 قتيلا و133 جريحًا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم في منطقة تجارية، فجر اليوم.
ويعد هذا التفجير الأكبر من نوعه في المنطقة التي تعد تجارية وتقطنها أكثرية شيعية.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، مسؤوليته عن التفجير، وتداول أنصاره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بيانًا، ذُكر فيه أن “أبو مها العراقي، تمكن من تفجير سيارته المفخخة ضمن تجمع للرافضة (في إشارة للشيعة) بمدينة الكرادة وسط بغداد”.
وفي ثلاث هجمات أخرى وقعت اليوم، قتل 4 أشخاص وأصيب 22 آخرون بجروح في مناطق الزعفرانية جراء انفجار عبوات ناسفة، (جنوب شرقي بغداد)، والأمين (شرق)، والشعب (شمال شرق)، بحسب مصدر أمني، للأناضول.
+ There are no comments
Add yours