أعلن مصدر عسكري في محافظة نينوى العراقية، عن اختطاف عناصر تنظيم «داعش»الارهابي 30 مدنياً جنوب غرب المحافظة بعد توجيه تهمة «ترك أرض الخلافة» إليهم.
وقال المصدر، إن «مسلحي داعش أقدموا على اختطاف 30 مدنياً من سكان نينوى في المنطقة الواقعة بين البعاج جنوب غرب نينوى والحدود السورية حيث ان التنظيم اقتادهم إلى جهة مجهولة»، لافتاً إلى إن «التنظيم اختطفهم بتهمة ترك ارض الخلافة وتهريب المدنيين من مواقع سيطرة التنظيم الإرهابي إلى محافظات كركوك وصلاح الدين». كما تمكنت قوات الحشد الشعبي من صد هجوم للدواعش جنوب مدينة الموصل.
وذكر بيان لإعلام الحشد ان «قوات سرايا عاشوراء تصدت لهجوم الدواعش في محاولة لاقتحام قاطع العمليات التي كانت بالمرصاد وفق معلومات استخباراتية وتم التصدي للتعرض وتدمير عجلتين ملغومتين، وقتل احد اشهر قناصي داعش في منطقة الحضر، وهو الإرهابي الملقب ابو مصطفى الصميدعي». ولفت البيان إلى ان «الدواعش» تكبدوا خسائر في صفوفهم حيث دمرت عجلة تحمل سلاح 23 ملم فضلاً عن مقتل ستة من عناصر «داعش»الارهابي.
وأضاف البيان ان « قوات الحشد الشعبي تمكنت من قتل انتحاري «داعشي» يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف القطعات المتقدمة داخل مدينة اشــواه غرب تلعفر وقطعت آخر خطوط امداد داعش مع قضاء تلعفر من الجهة الجنوبية». مشيرا إلى ان« الجهد الهندسي للحشد الشعبي طهر الطريق الرابط بين مدينة اشـــواه وناحية تل عبطة من العبوات الناسفة والذي يبلغ طوله 20 كم وأمنت طريق ناحية تل عبطة ومطار تلعفر غرب مدينة الموصل». وفي السياق ذاته، أكد البيان ان «مجاميع مسلحة من تنظيم داعش شنت هجوما على قرية مبارك الفرحان على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين من جهة الحاوي 95كم شمال بعقوبة. مبينا ان «نقاط المرابطة للحشد الشعبي نجحت بصد الهجوم ودفع المهاجمين للهروب».
وتابع:ان «الحشد لم يقدم اي خسائر اثناء تصديه للهجوم»، لافتا إلى ان «هجمات «داعش»تأتي في اطار تخويف أهالي المناطق المحررة ودفعهم للنزوح لاستغلال مناطقهم وتحويلها إلى بؤر وملاذات لعناصره المسلحة».
كما صرح قائد شرطة نينوى أمس أن قوات الشرطة العراقية اعتقلت 10 من عناصر داعش في مخيمات الخازر لإيواء النازحين شرق الموصل 400 كم شمال بغداد.
وقال العميد واثق الحمداني لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) إن « قوات شرطة محافظة نينوى المحلية تمكنت من اعتقال 10 من «داعش» خلال مرافقة عوائلهم بالنزوح إلى مخيمات الخازر لإيواء النازحين شرق الموصل».
وأضاف أن القوات قامت بتدقيق أسماء المطلوبين والمتورطين مع داعش واعتقلت 10 من الذين تلطخت أيديهم مع التنظيم واقتادتهم الى مقر شرطة محافظة نينوى للتحقيق معهم .وذكر الحمداني أن «قوات الشرطة تمكنت من تفجير عجلتين مفخختين كانتا مركونتين في محور كوكجلي شرق الموصل قبل محاولة تفجيرهما ضد القوات العراقية والمدنيين».
على الصعيد السياسي، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجرفان البارزاني، أن «تحرير الموصل من الناحية العسكرية عملية سهلة لكنها بحاجة لعمل جدي على الأصعدة الاجتماعية والتعايش المشترك».
وذكر البارزاني في كلمة له خلال مؤتمر التعايش والتسامح في أربيل، «نحن نؤكد على ضرورة إيجاد اتفاقية سياسية بين مختلف الأطراف والمكونات في الموصل لمرحلة ما بعد «داعش»، مشيراً إلى أن «تحرير الموصل من الناحية العسكرية عملية سهلة لكنها بحاجة لعمل جدي على الأصعدة الاجتماعية والتعايش المشترك». وأشار البارزاني إلى أن «اتفاقا واقعياً على جغرافية وديموغرافية المنطقة له أهمية كبيرة لضمان حقوق جميع مكونات المنطقة، ولمنع اندلاع نيران جديدة تحاول جهات داخلية وخارجية»، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالموضوع ومنع حدوث كوارث أخرى في المنطقة ولغاية الآن لم نلمس نية جدية وقراءة واقعية بهذا الشأن.
على صعيد آخر أفادت تقارير إخبارية تركية أمس بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي دمرت 12 هدفا تابعا لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر أمنية القول ان المقاتلات شنت غارات ضد مواقع للمنظمة في منطقة «زاب» شمال العراق، عقب معلومات استخباراتية بخصوص المواقع.
وذكرت المصادر أن المقاتلات دمرت خلال القصف 12 هدفًا للمنظمة، منها مخابئ ومخازن أسلحة ومقار.وتقول تركيا إن المنظمة تتخذ من جبال قنديل شمال العراق معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية.
+ There are no comments
Add yours