– إلغاء الدين بالمدارس صفعة علي جبين الوطن ونجاح مخطط الغرب
الشهابي : مسألة تجديد الخطاب الديني أعمق بكثير من عبثهم .. يريدون فقط تحويل الأمة عن هويتها تحت شعار" مكافحة الإرهاب"
الإرهاب ليس وليد المناخ المصري ولا أبن الأزهر الشريف
– المخطط الغربي الصهيوني يسعي لإضعاف مصر وسلبها أهم قواها الناعمة "الأزهر الشريف"
– بأس السعي" تمخض الجمل وولد فأرً "..والمجلس مفعول به ومطية للسلطة التنفيذية تفعل به ما تشاء
– هذه الدعاوي تتواكب مع الهجمة الشرسة علي الأزهر الشريف وقضية الأمام الأكبر .
– مجلس النواب مفعول به ومطية للسلطة التنفيذية تفعل به ما تشاء.. وننتظر مفاجئات مع قرب الانتخابات الرئاسية بسبب الغلاء
تمراز :"كفايه بقي تلاعب بالدين وتطاول علي الأزهر وشيخه الجليل" فالدين منكم براء ….. ونحن سندافع علي ديننا حتي الموت
العرابي : هذه الدعاوي لا ترقي للمناقشة تحت القبة وستموت في مهدها .
– لا يليق التعامل بهذا الأسلوب مع المجتمع المصري.. ولا يجوز خلق فوضي تشريعية نحن غني عنها
كتب .. السيد التيجاني
أثارت الدعاوي المنادية بإلغاء مادة التربية الدينية وإحلال مادة مبادئ الأخلاق بدلا منها لغطاً كبيراُ تحت قبة البرلمان حيث أكد اللواء شكري الجندي عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أن مادة التربية الدينية خط أحمر ولن نسمح لأحد كائن من كان أن يعمل علي إلغائها وسوف تستمر شاء من شاء وأبي من أبي
جاء رد الجندي علي التصريحات الأخيرة التى أكدها كل من وزير التربية والتعليم ووزير الأوقاف شوقى علام رغم أنه نفي أي تصرحات أدلي بها في هذا الشأن عبر الفضائيات.
وقال الجندي أن مادة التربية الدينية باقية ولن نسمح كمجلس نواب بالغائها بل سنعمل علي أن تكون مادة التربية الدينية أساسية وتضاف للمجموع الكلي في كافة الشهادات لأنه ليس هناك ما نخجل منه في ديننا وليس هناك ما نتواري منه لأن الدين الإسلامي يتمتع بالوسطية والسماحة وحسن الخلق في التعامل مع الآخر وعلينا أن ندرس أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام والقيم الدينية من خلال هذه المادة التي لا تدرس مناهج جاء بها البشر بل نزلت بوحي من السماء علي قلب خير البشر فيجب علينا ألا نتمسح بالغرب بل يجب عليهم أن يتعلموا قيم ديننا الصحيح ولذلك أقولها بكل قوة التربية الدينية خط احمر ولن نسمح بالعبث بها
وتابع الجندي يقول " قدمت مشروع قانون يجعل التربية الدينية مادة مجموع أساسي وسأعي خلال الايام القادمة أن يتم مناقشة هذا المشروع والخروج به من الأدراج للحفاظ علي تراثنا وعقيدتنا الإسلامية.
أكد ناجي الشهاني رئيس حزب الجيل ل "المصرية" أن دعاوي إلغاء مادة التربية الدينية تؤكد مدي الإسفاف والتخبط الذي يصيب البلاد فهذه المادة أساسية يجب إضافتها للمجموع وليست مادة للنجاح والرسوب فقط وتابع الشهابي " تمخض الجمل وولد فأراً " فلن يكون هذا هو تجديد الخطاب الديني وبأس السعي إن كان هذا شكل التجديد المزمع معتقداً أن هذا التغيير مخالفة صريحة للدستور حيث تنص مادته الثانية علي أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع فمن باب أولي أن يتم تربية النشئ بكل المراحل التعليمية من الحضانة وحتي الجامعة علي تعلم مبادئ الدين الصحيح وشريعته التي ترفض وتجابه العنف والتطرف وهذا من شأنه أقرب وأولي لمجابهة الإرهاب.
وأشار رئيس حزب الجيل إلي أن هذه الأصوات تتواكب مع الهجمة الشرسة علي الأزهر الشريف وقضية الأمام الأكبر أحمد الطيب في حين أن مسألة تجديد الخطاب الديني أعمق بكثير من هذا العبث فقط هم يريدون تحويل الأمه عن هويتها الدينية تحت شعار مكافحة الإرهاب منوها أن الإرهاب ليس وليد الواقع المصري ولا أبن الأزهر الشريف ولكنه وليد هجرة المصريين الواسعة إلي الخليج وخاصة السعودية بعد انتصارات أكتوبر 1973وتأثرهم بالفكر الوهابي ثم تأثر الشباب أثناء الحرب في أفغانستان واحتلال الاتحاد السوفيتي لها وإعلان المملكة عن تجنيدهم للجهاد لتحريرها ومن بعدها في سوريا وهذا بعيد عن مناخ المصري تماماً .
ويرجع الشهابي اللغط الدائر حول الخطاب الديني إلي المنهجية المُعدة من عناصر المخطط الغربي الصهيوني بهدف إضعاف مصر والأمة العربية وسلبها أهم قواها الناعمة وهو الأزهر الشريف الذي يعد المنبر الذي يتعلم منه قارتي آسيا وأفريقيا وسطية الإسلام ومبادئ الدين الحنيف مضيفاً أن شيخ الأزهر يستقبل كرؤساء الدول هناك وبأيدينا وجهلنا نسعي لإهانة ممثل المؤسسة الدينية العريقة والتي تمثل قلب العالم الإسلامي النابض وبالتالي فالهجوم يقصد به تشويه صورة الإسلام
ويري الشهابي أن مجلس النواب مفعول به ومطية للسلطة التنفيذية تفعل به ما تشاء ولكنه لم ينجح في هذا الصدد بسبب أزمات الوضع الداخلي والغلاء القاتل للمصريين وننتظر مفاجئات مع قرب الانتخابات الرئاسية
واستغرب السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب من مثل هذه الدعوي التي من شأنها أفتعال اللغط والمشاكل من حين لآخر لتفرغ كي نفكر في حلول لها تاركين ما هو أهم من القضايا فبدلاً من كل هذا نبقي علي مادة التربية الدينية ونضيف مادة الأخلاق ونريح ونستريح وكلاهما يخدم المجتمع كما كان في السابق دراسة الدين والتربية الوطنية
ويري العرابي أن هذه الدعاوي زوبعة في فنجان لا معني له ولا ترقي للمناقشة تحت القبة وستموت في مهدها مشيراً إلي أنه لا يصح ولا يليق أبداً التعامل بهذا الأسلوب مع المجتمع المصري ولا يجوز خلق فوضي تشريعية نحن في غني عنها
وأوضح رائف تمراز عضو مجلس الشعب أن الدين الإسلامي يدعو لمكارم الأخلاق التي يجب تعليمها لأولادنا وهذا لا خيار ولا جدال فيه وبدونها تمحي التعاليم والتربية الدينية ولا بد من إبقاء هذه المادة ضمن المناهج الدراسية قولاً واحداً في وجه من يتطاولون علي العقيدة الإسلامية التي لن نتهاون ولا نفرط فيها نهائياً وسنقف ضد من يريد هدم الثوابت الدينية.
علاوة علي أن البرلمان علي قلب رجل واحد ولن يختلف أحد علي هذا إلا قله قليلة فكل قاعدة ولها شواذ فهذه هجمة ممنهجة من ناس ليس لديهم فكر ويسعون لفرض فكرهم الضال ولكن الثابت لدينا ومنذ ردح من الزمان هو الأزهر الشريف المنارة التي نثق به كمصريين وتابع تمراز "كفايه بقي تلاعب بالدين وتطاول علي الأزهر وشيخه الجليل" فالدين منكم براء ونحن سندافع علي ديننا حتي الموت
وأعرب المستشار محمد سليم عضو مجلس النواب عن مدي حزنه ممن يريدون النيل من الدين الوطن معاً تحت زعم تجديد الخطاب الديني وللأسف نحن فقدنا الدين وثقافة الأخلاق بسبب بعدنا عن القيم الدينية الراسخة ما أدي إلي انحلال المجتمع وسوف نتصدي وبكل قوة لمثل هذه الأصوات الهدامة والتي تحقق أغراض غربية للقضاء علي أهم مؤسسة دينية تعلمنا منها علي مر العصور القيم والأخلاق وثوابت الدين الذي لا يرغبه الغرب لنا بالرغم من أنهم أخذوا منهاج الإسلام وطبقوه في بلادهم ونجحوا
وطالب سليم يقول الجميع التصدي لهذا من خلال تدشين الندوات والمؤتمرات في جميع محافظات مصر للتوعية ولتوضيح المفاهيم السليمة والمبني عليها ديننا الحنيف لإزلة محاولات المأجورين والمتاجرين بالبلد إلصاق الإرهاب به حتي لا تعم الفوضي
+ There are no comments
Add yours