قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن "مالا يقل عن 32 موظفا أمميا وعاملين مرتبطين بعقود مع المنظمة الدولية قتلوا خلال تأدية مهام عملهم العام الماضي".
وتمثل هذه الحصيلة انخفاضا عن عام 2015، الذي شهد مقتل ما لا يقل عن 51 موظفا وعاملا تابعين للأمم المتحدة.
وأوضحت "نقابة العاملين بالأمم المتحدة"، في تقرير أعدته، أن قتلى عام 2016 هم: "26 من عناصر قوات حفظ السلام، واثنين من حراس الأمن، وأربعة مدنيين، وجميعهم قتلوا في هجمات متعمدة باستخدام عبوات ناسفة وصواريخ ونيران مدفعية وقذائف هاون وألغام أرضية وقنابل وهجمات الانتحارية واغتيالات وكمائن مسلحة".
وأضاف التقرير، أن عدد ضحايا موظفي الأمم المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 239 قتيلا، وهو ما يشير، وفق التقرير، إلى "تزايد حجم المخاطر التي يواجها العاملون الأمميون في مناطق عديدة بالعالم".
وأوضح أنه "للسنة الثالثة على التوالي، وقعت في 2016 أكبر الخسائر في الأرواح بدولة مالي، حيث سقط 23 قتيلا في كمائن وتفجيرات بعبوات ناسفة، أو عندما اصطدمت سيارتهم بألغام أرضية مقابل سقوط 25 قتيلا عام 2015، وهم 11 من عناصر قوات حفظ السلام و 14 مدنيا مرتبطين بالأمم المتحدة".
وأورد التقرير الأممي قائمة بأسماء من قتلوا العام الماضي، وبينهم مواطن عراقي شغل منصب ضابط اتصال مع بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، ومواطنان سوريان متعاقدان مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في مدينتي دمشق وحلب السوريتين.
+ There are no comments
Add yours