تعقد حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، في الـ29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤتمرها العام السابع، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وترى قيادة حركة فتح، إن عقد المؤتمر “استحقاق قانوني، وأولوية لانتخاب قيادة جديدة، وتجديد للشرعية، وللخروج ببرنامج سياسي يتلاءم مع الحالة السياسية الفلسطينية.
وحددت لجنة التحضير للمؤتمر، عدد الأعضاء المشاركين بـ1400، يمثلون الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.
وعادة ما يتم انتخاب لجنة مركزية، ومجلس ثوري، جديديْن خلال عقد المؤتمر.
وعُقد المؤتمر الأول للحركة، في العاصمة السورية، دمشق، أواخر عام 1964، وخلاله تم تحديد الأول من يناير/ كانون الثاني 1965، موعدا لانطلاق الحركة.
وفي العام 1967، استكملت الحركة مؤتمرها (الأول) بانتخاب لجنة مركزية، وتكليف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ناطقا باسمها.
وأقرٌت الحركة في مؤتمرها الأول، العمل العسكري ضد “الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي العام 1968، عقدت حركة “فتح” مؤتمرها الثاني، في العاصمة السورية، دمشق، وانتخبت لجنة مركزية جديدة مكونة من 10 أعضاء، بالإضافة إلى تشكيل مجلس ثوري.
وفي سبتمبر/ أيلول من العام 1972، عقدت الحركة مؤتمرها الثالث في العاصمة السورية، دمشق، وأٌقر خلاله لأول مرة عضوية العرب في التنظيم.
وتم أيضا خلاله انتخاب لجنة مركزية جديدة.
وتكمن أهمية هذا المؤتمر في حينه، أنه جاء عقب أحداث الأردن الدامية بين فصائل منظمة التحرير والجيش الأردني، والمعروفة باسم “أحداث أيلول الأسود”.
ونُظم المؤتمر الرابع لحركة فتح، في مايو/أيار 1980، في العاصمة السورية، دمشق، وأُقر خلاله التحالف مع الاتحاد السوفيتي السابق، كحليف استراتيجي.
أما المؤتمر الخامس، فعقد عام 1988 في العاصمة التونسية “تونس”، بحضور 1000عضو، وفيه تم توسيع عضوية اللجنة المركزية.
وفي العام 2009، عقدت الحركة مؤتمرها السادس، لأول مرة على أرض فلسطين، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
واستعرض المؤتمر الأوضاع السياسية وتعثر عملية السلام، وتم خلاله انتخاب مجلس ثوري، ولجنة مركزية.
ويتزعم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الحركة حتى اليوم، ويتوقع أن يتم تجديد انتخابه رئيسا للحركة، خلال المؤتمر السابع.
وكان عضو اللجنة المركزية لفتح محمد أشتية، قد قال لوكالة الأناضول في وقت سابق إن أعضاء الحركة يجمعون على بقاء الرئيس محمود عباس، “رئيساً للحركة”.
ولفت في ذات الحوار، إلى أن المؤتمر سيناقش عدة قضايا، تتلاءم مع “الحالة السياسية التي تعيشها القضية الفلسطينية بمختلف مساحاتها”.
وأضاف: ” سيتم مناقشة قضية انسداد الأفق السياسي في عملة السلام مع إسرائيل”.
كما أشار إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا قضية “الانقسام الفلسطيني الداخلي، ويدفع باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية”.
+ There are no comments
Add yours